النويشي: خطوة هامة وظاهرة حضارية لنقل صورة إيجابية عن مصر أمام العالم
كشف المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية خالد قاسم، عن عزم الوزارة تعميم تجربة صندوق القمامة المدفون تحت الأرض بالمحافظات السياحية، على غرار التجربة المنفذة بالبحر الأحمر، لافتا إلى أن هذه الفكرة تعد ظاهرة حضارية تتناسب مع شريحة السياح القادمين من مختلف الجنسيات لزيارة معالم مصر السياحية.
وأضاف قاسم، لـ "الشروق"، أن فكرة "الصندوق المدفون" تضمن عدم ظهور أي ملامح للمخلفات فوق سطح الأرض، وتم تنفيذها في البحر الأحمر ولاقت ترحيبًا كبيرًا، نظرًا لأنها ظاهرة حضارية تتواكب مع المقومات السياحية الموجودة في المحافظات السياحية.
وأوضح، أن "الصندوق" يتم دفنه تحت الأرض على أن يتم إبراز باب الصندوق على سطح الأرض لإلقاء القمامة والمخلفات من خلاله لعابر الشوارع من المواطنين والسياح، لافتًا إلى أن السيارات المتعهدة بجمع المخلفات ترفع الصندوق بطريقة "هيدلوريك"، لتفريغه وإعادة وضعه مرة آخرى في المكان المصمم له.
وأشار إلى أن مساحة الصندق تصل إلى متر في 1.75، على أن يتم تصميم مكان له على حجم مساحته ويتم وضعه المكان المخصص، لافتا إلى أن هدف الصندوق اختفاء معالم أي مخلفات على سطح الأرض، مؤكدًا أن العمل فى ذلك الشأن يجرى بالتنسيق بين وزارة السياحة والأثار والتنمية المحلية ووزارة البيئة.
من جهته، قال وكيل لجنة الإدارة المحلية بدوي النويشي، إن اعتزام وزارة التنمية المحلية تعميم تجربة فكرة صندوق القمامة المدفون تحت الأرض على غرار محافظة البحر الأحمر بالمحافظات السياحية، يعد خطوة هامة وجيدة، تهدف إلى نقل صورة مصر الحضارية كما سيكون من عوامل جذب السياحة إلى مصر والترويج لها.
ولفت النويشي، في تصريحات، لـ"الشروق"، إلى اتجاه وزارة التنمية المحلية حاليًا لاتخاذ خطوات مهمة في تحسن منظومة النظافة التي تتناسب مع المرحلة، مطالبًا الوزارة بتحسين ملف النظافة عند كافة المعالم السياحية وخاصة محافظة الجيزة، ووضع حلول جذرية لها، لأن من أثر الأشياء تأثيرا واهتماما من السائح في البلاد التي يزورها النظافة.