قال الدكتور أيمن خليل، مدير إدارة التخطيط والمتابعة بجمعية أنصار السنة المحمدية، إنه تفاجأ بإغلاق البنك المركزي المصري، لحساب الجمعية، وتجميد جميع أرصدتها في جميع البنوك.
وأضاف «خليل»، خلال مداخلة هاتفية أجراها ببرنامج «الحياة الآن»، الذي يذاع على فضائية «الحياة» مساء الاثنين، أن أنصار السنة لم تكن الجمعية الوحيدة التي تم تجميد أرصدتها، بل إن البنك المركزي أمر بتجميد العديد من الجمعيات، مثل جميعة «شبان المسلمين» و«مكافحة مرض الكبد» وغيرها.
ورفض مدير إدارة التخطيط والمتابعة بجمعية أنصار السنة المحمدية، ما يتردد من أنباء، بشأن تلقي «أنصار السنة» تمويلا أجنبيا، مشيرًا إلى أن اتهامهم في عام 2011، بتلقي مبلغ 296 مليون جنيه من الخارج، ولكن لم يتم إثبات التهمة عليهم، وتم الاعتذار للجمعية.
وشدد «خليل»، على عدم تدخل أي قيادي من جماعة الإخوان في شأن جمعية «أنصار السنة»، قائلًا: إننا «أثناء تولي الإخوان رئاسة الجمهورية وسيطرتهم عليها لم نفتح لهم مساجدنا وجمعياتنا؛ لأننا جمعية دعوية مجتمعية وليس لنا أي شأن بالعمل السياسىي».
وأشار إلى تلقي الجمعية لـ«منح» قانونية من مؤسسات مشهرة داخل مصر وخارجها، موضحًا أن المنح التي تم الحصول عليها خلال الخمس سنوات الأخيرة، لم تتجاوز الـ20 مليون جنيه، على حد قوله.