بالصور.. قناع توت عنخ أمون من 1922 حتى 2015 - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور.. قناع توت عنخ أمون من 1922 حتى 2015

توت عنخ أمون
توت عنخ أمون
أسماء مصطفى
نشر في: السبت 24 يناير 2015 - 7:58 م | آخر تحديث: السبت 24 يناير 2015 - 7:58 م

توت عنخ أمون، من أشهر ملوك مصر الفرعونية، ربما ترجع شهرته إلى القصص الكثيرة التي أحاطت بحياته، ولأنه أصغر ملوك مصر على الإطلاق، حيث تولى الحكم وهو في التاسعة من عمره، وتوفى وهو في سن السابعة عشرة.

وربما إلى جمال قناعه الذي اكتشفه عالم الآثار الإنجليزي "هوارد كارتر" عام 1922عندما كان يقوم بأعمال تنقيب عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر الملك رمسيس الرابع في وادي الملوك، فلاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب إلى أن دخل إلى الغرفة التي تضم ضريح توت عنخ أمون.

وفي السادس عشر من فبراير عام 1923 كان "كارتر" أول إنسان منذ أكثر من 3000 عام تطأ قدمه أرض الغرفة التي تحوي تابوت توت عنخ أمون، كانت مومياء الملك الشاب راقدة داخل ثلاثة صناديق خشبية مطعمة بالذهب والأحجار، داخلها التابوت الحجري المنحوت على شكل تمثال للملك، ثم تابوت ذهبي رئيسي على هيئة تمثال لتوت عنخ أمون، يغطي تابوتين ذهبين آخرين على هيئة تماثيل، ولكي يصل كارتر إلى المومياء اضطر إلى تقطيع الكفن الذهبي الثالث الذي كان يغطي المومياء إلى نصفين، ليجد الملك توت في كامل زينته من خواتم وقلائد والتاج والعصا الذهبية.

ولتخليص القناع الذهبي من على وجه الملك، لجأ فريق التنقيب إلى النصال والأسلاك ، وبعد فصله، أعاد الفريق تركيب الهيكل العظمي للمومياء ووضعوه في تابوت خشبي عام 1926، وتم إخراجه بعدها ثلاث مرات فقط لإجراء مسوحات استكشافية بأشعة إكس.

ويعد القناع من أهم القطع الأثرية الشهيرة والذي يتكون من الذهب الخالص والأحجار الكريمة، مثل اللازورد والفيروز والكوارتز، ويزن حوالي 24 رطلا، كما هو مدون بقاعة توت عنخ أمون في المتحف المصري.

ومؤخرا أثيرت ضجة واسعة حول إفساد قناع الملك الشاب عن طريق ترميم الذقن بطريقة خاطئة، باستخدام مادة كيميائية لاصقة عجينة "الإيبوكسي"، وبحسب كريم صلاح، خبير ترميم الآثار، فهي مادة غير استرجاعية لا يمكن فصلها مرة أخرى، غير مطابقة للمواصفات في ترميم القطع الأثرية المعدنية، غير أنها تستخدم في الحجارة فقط لشدة تصلبها وعدم إمكانية فصلها مرة أخرى.

ويضيف كريم لبوابة الشروق، هذا على الرغم من أن ذقن القناع الذهبي في الأساس يتم تركيبها بطريقة ميكانيكية (عاشق ومعشوق) بدون مواد لاصقة، فعند اكتشاف المقبرة، كان التابوت ضيقا جدا، ولم تكن الذقن مثبتة أصلا بالقناع ولم يتم تثبيتها إلا عام 1941.

ولكن بعد تداول الصحف العربية والأجنبية خبر تشويه قناع توت عنخ أمون، قرر وزير الآثار المصري الدكتور ممدوح الدماطي، عقد مؤتمر صحفي بالمتحف المصري بالتحرير، للوقوف على حقيقة ما أثير مؤخراً في وسائل الإعلام المختلفة عن سقوط ذقن القناع الشهير للملك توت عنخ آمون، وذلك اليوم السبت.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك