فيديو «شيرين» المسرب يثير التساؤلات حول صراع الأجيال - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:48 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فيديو «شيرين» المسرب يثير التساؤلات حول صراع الأجيال

المطربة شيرين عبد الوهاب
المطربة شيرين عبد الوهاب

نشر في: الثلاثاء 24 يناير 2017 - 9:44 م | آخر تحديث: الثلاثاء 24 يناير 2017 - 9:44 م
- المطربة: «الكبير» راحت عليه.. والشناوى: تجامل تامر وحماقى ولا تقصد إهانة لعمرو دياب
الفيديو الذى ظهرت فيه المطربة شيرين عبدالوهاب تيحى نجوم الشباب حماقى وتامر حسنى على حساب «الكبير اللى راحت عليه»، اشعل اجواء مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة من التراس «الهضبة» عمرو دياب الذين رأوا فى حديث شيرين وتهكمها من «الكبير» تطاولا على الجمهور الذين يتعصبون له، فراحوا يصبون اللعنات والسباب على صفحات شيرين حتى عجز «الادمنز» عن ملاحقة التعليقات وحذفها.

والفيديو الذى تم تسريبه من حفل زفاف كندة علوش وعمرو يوسف فى اسوان لا يحمل قرينة واضحة تستند اليها نقابة الموسيقيين للتدخل لوقف تلك الحالة المشتعلة داخل الاوساط الفنية وخارجها على مدارا الساعات الماضية، خاصة وان الفيديو فى فرح وجاء حديث شيرين فى اطار محاولة لخلق حالة من المرح، حيث بدأت بعتاب لأنها هى والمطربة اصالة حضرا كضيوف، بينما دعى حماقى وتامر حسنى كنجوم لإحياء الحفل، وبعدها دخلت فى وصلة مديح للنجمين انتهى بمقارنة مع «الكبير» وانتهت بانه راحت عليه خلاص، وهو ما دفع كثير من المتابعين لهذا التسريب لاعتباره حلقة من حلقات الصراع بين الاجيال المتلاحقة فى عالم الفن، فمثل هذه المعارك اصبحت جزءا اصيلا فى الاوساط الفنية خاصة مع انطلاق هذا الجيل فى تسعينيات القرن الماضى.

كانت البداية مع بداية نمو شعبية تامر حسنى وشعوره بأنه كى يصبح رقم واحد فى عالم الغناء فعليه ازاحة عمرو دياب، ومن هذا المفهوم بدأ فى إطلاق الالقاب على نفسه، ومنها «نجم الجيل» التى تعبر بدقة عما يدور برأسه، وبدأ جمهوره فى عقد المقارنة والتنويه أنه القادم.

وامتدت هذه الحرب إلى ساحة الإعلانات، فعندما ظهر عمرو فى إعلان احدى شركات المياه الغازية، كان اعلان الشركة المنافسة من نصيب تامر حسنى.

وعلى النهج نفسه كان مسار محمد حماقى مع «الكينج» محمد منير، والذى بدا على السطح فى عام 2010، عندما اصر حماقى على الغناء بمارينا بنفس يوم حفلة لمحمد منير بنفس المكان، وبالفعل اقيم حفلان فى مارينا، وحسم الصراع لصالح «الكينج» الذى زحف محبوه ومريدوه من كل اقاليم مصر لدعمه بموقعة الساحل، ولم يحقق حفل حماقى الرواج المطلوب رغم دعم المطرب محمد فؤاد له، وبحرصه على حضوره.

الطريف ان عمرو دياب نفسه حاول ان يفعل هذا مع عبدالحليم حافظ وهاجمه فى تصريحات صحفية، ولكنه عاد سريعا وتراجع فيما صدر منه بعد ان تعرض لحملة انتقادات ساخنة من الجميع، ولم يعد لتكرار لهذا مرة اخرى.

الناقد طارق الشناوى يرى ان صراع الاجيال حقيقة قديمة فى عالم الفن، ولكن ما قامت به شيرين فى فرح عمرو وكندا ليس له علاقة بهذا الصراع، وقال ان شيرين فى الحقيقة كانت تحاول ان اشاعة جو من البهجة، ولم تكن تقصد ان تهاجم عمرو دياب او غيره، بل كانت تحاول ان تجامل تامر وحماقى، ولكن كالعادة فلتت منها الامور.

واضاف بأن شيرين فنانة كبيرة وموهبة استثنائية ولكن لا يمكن ان تتعامل معها باعتبارها شخصا تحاسبه على قراراته، لأنها تتعامل بعفوية، وتأتى بافعال وتصرفات تعرضها لانتقادات ثم تعود وتعتذر، وينتهى الامر، وهو ما حدث عندما قررت الاعتزال فجأة، ثم عادت مرة اخرى لتعلن عودتها، وفى الحالتين لم يعرف احد لماذا اعتزلت أو كيف عادت.

واضاف الشناوى بان كثيرا من المحيطين بشيرين والمتعاملين معها يتجاوزون عن بعض تصرفاتها، وكثير من زملائها فى الوسط الفنى لا يعيرون مثل هذه الافعال او التصريحات اهتماما كبيرا، واعرب عن اعتقاده بأن عمرو دياب نفسه لن يعير هذا الكلام أى اهتمام، لأنه يملك من الذكاء ما جعله يستمر هذه الفترة الطويلة، فهو لديه القدرة على استيعاب كل ما يقابله من مشاكل واحداث.

واختتم قائلا:«رغم موهبة شيرين الكبيرة، فهى فنانة تنقصها الثقافة، وللاسف ليس لديها الرغبة فى ان تكون مثقفة، وهو ما يوقعها فى مثل هذه المشاكل».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك