تعرض مؤسس موقع «فيسبوك» مارك زوكربيرج، لهجوم كبير من مواطنين أمريكين فى ولاية هاواى، بسبب إجباره ملاك بعض الأراضى المجاورة لعزبته الجديدة على ترك أراضيهم.
وقال أستاذ قانون من الجزيرة إن مساعى زوكربيرج للاستحواذ على الأراضى تظهر أنه وجه ومن «وجوه الاستعمار الجديد».
وكان زوكربيرج قد نشر على حسابه الرسمى على «فيسبوك» صورا بعد عيد الميلاد لأفراد عائلته فى عزبته بالولاية التى تقدر مساحتها بـ700 فدان مبديا إعجابه بطبيعة المكان والسكان.
وبعد يومين من نشر الصور رفع محامو زوكربيرج دعاوى على جيران موكلهم، بهدف إجبار الجيران على بيع قطع الأراضى الصغيرة التى يملكونها فى مزاد علنى، وفق ما ذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية الاثنين.
ولجأ المحامون إلى دعوى «quiet title»، وهى آلية قانونية تعترف بحق مالك واحد فى الاستحواذ على عقارات معينة فى حال كانت هناك ادعاءات عدة لملكية العقارات.
وتقع الأرض فى جزيرة كاواى التى تقع فى أرخبيل الولاية.
وأدت هذه الخطوة إلى ردود فعل غاضبة من السكان المحليين الذين يعتبرونها جزءا من تاريخ الغزو الغربى المؤلم لجزيرتهم ومحاولة طردهم منهما.
يذكر أن مارك زوكربيرج كان قد أدلى بشهادته أمام المحكمة الاتحادية فى مدينة دالاس الأمريكية، الأسبوع الماضى، ونفى اتهام شركة منافسة بأن تكنولوجيا الواقع الافتراضى لوحدة أوكولوس التابعة لفيس بوك مسروقة.