قالت السيدة نرمين سمير، والدة الشهيدة ماجي مؤمن، إحدى شهداء تفجير كنيسة البطرسية الإرهابي، إنها لم تفقد صوابها منذ اللحظة الأولى لفراق ابنتها، مؤكدة أنها لم تصاب بصدمة عدم رؤيتها ثانية؛ لأن الله هو من ألهما الصبر.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، مساء الاثنين، أنها تشعر بوجود «ماجي» معها طوال الوقت، مؤكدة أنها تشفق على الجاني لأنه كان شابًا صغيرًا مقبلًا على الحياة.
وأوضحت أن القبض على المشاركين في قتل ابنتها لا يهمها كثيرًا، لافتة إلى سعادتها بأن تكون مصر دولة قانون بالقبض على الجناة.
ولفتت إلى احتفاظها ببعض مقتنيات ابنتها، وتتفقدها بصورة دائمة، متابعة: «فخورة جدًا بها، وبشكر ربنا على العشر سنوات التي عشتهم معها، وعلى كل لحظة قضيتها معها، أتذكر تلك اللحظات وأشعر أنها كانت ثمينة جدًا».
كانت الكنيسة البطرسية بالعباسية، قد شهدت في ديسمبر الماضي، تفجيرًا إرهابيًا نفذه انتحاري بحزام ناسف، وراح ضحيته 28 شخصًا، وأصيب العشرات، أثناء تأديتهم قداس الأحد بالكنيسة.