قال الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، إن الصورة التي يكونها المواطن عن الحاكم أو الحكم، لا تتطابق بالضرورة مع الشخصية الفعلية لهذا الحاكم، متابعًا أن وسائل الإعلام تلعب دورًا في هذا السياق، إلى جانب خيال وعاطفة المواطنين.
وأضاف خلال لقائه مع برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء أمس الأربعاء، أن الناس لم تدرك جيدًا حقيقة الرئيس الأسبق حسني مبارك، مؤكدًا أنه على المستوى الإنساني كان شخصًا في غاية اللطف.
وتابع: «حسني مبارك لما تقعد معاه تشوف شخص لطيف للغاية»، مستطردًا أنه على مستوى العمل لم يكن لطيفًا، بل كان متجهمًا وجادًا، ودائم الاستيقاظ مبكرًا، الأمر الذي كان يرهق المعاونين له.
وأوضح أن الرئيس الوحيد الذي استطاع فتح باب التواصل مع الناس، هو الرئيس الراحل أنور السادات، بينما تمتع الرئيس جمال عبد الناصر بكاريزما مترفعة، متابعًا: «السادات قالك أنا كبير العائلة والشعب بيحب أحيانًا هذه الأنماط».