قالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس باين -اليوم الخميس- إنها تسعى للحصول على توضيحات بشأن احتجاز الكاتب يانج هينجون في الصين، ولكن لا توجد صلة تربط احتجازه بوقائع احتجاز السلطات الصينية لأجانب آخرين.
وأضافت باين للصحفيين في سيدني إن السفارة الأسترالية تسعى للحصول على مزيد من المعلومات حول طبيعة احتجاز يانج، كما تحاول الحصول على موافقة على لقاء القنصل به في أقرب فرصة ممكنة.
يشار إلى أن يانج -53 عاما- معروف في الصين كروائي ومعلق مؤثر عبر الإنترنت بشأن الشؤون الصينية وكان في السابق ينتقد بصورة معتدلة الحزب الشيوعي الصيني.
وكان يانج يعمل في وزارة الخارجية الصينية قبل أن يحصل على الجنسية الأسترالية منذ نحو 15 عاما.
ولدى سؤالها حول ما إذا كان احتجاز يانج له صله باحتجاز مواطنين غربيين آخرين في الصين عقب القبض على مسؤولة بشركة هواوي بكندا، قالت باين إنها لا تعتقد أنه يوجد دليل على مثل هذه الصلة في الوقت الحالي.
وقالت باين في بيان إن مسئولى السفارة في بكين سوف يلتقون بالسلطات الصينية صباح اليوم" للحصول على مزيد من المعلومات بشأن طبيعة الاحتجاز وترتيب لقاء القنصل بيانج في أقرب فرصة ممكن، وفقا لاتفاق قنصلي ثنائي".
وقال زعيم المعارضة بيل شورتين لشبكة ايه بي سي إن الموقف مقلق.
وأضاف: "لا نستطيع تجاهل الأمر، هذا مواطن أسترالي جرى احتجازه في الصين. وجرى إبلاغ السفارة للتو بالأمر".
وكان أصدقاء يانج في استراليا قد أعربوا عن قلقهم بشأن الكاتب عقب أن لم يتمكنوا من التواصل معه بعدما وصل مطار قوانتشو في 19 يناير وبصحبته زوجته وابنه.
وسعت وزارة الخارجية الأسترالية للتوصل لمعلومات من السلطات الصينية أمس الأول الثلاثاء، وقالت إن السفارة في بكين أبلغتها في وقت متأخر من أمس الأربعاء إنه جرى احتجاز يانج.
ويذكر أن يانج اختفى عام 2011 في الصين لعدة أيام، ولكنه ظهر بعد ذلك وقال إنه كان هناك" سوء تفاهم" مع السلطات الصينية.
ويشار إلى أن واقعة احتجاز يانج تأتي في الوقت الذي بدأ فيه وزير الدفاع الاسترالي كريستوفر باين زيارة رسمية لبكين.