نقلت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية عن مصادر بوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن الأخيرة أرسلت قوات إضافية إلى سوريا، لافتة إلى أن السبب هو تأمين عمليات انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.
ولم تكشف المصادر موقع هذه القوات الإضافية أو العدد الذي تم إرساله، ذاكرين أنها على الأغلب من قوات المشاة وستتمثل مهامها بالمساعدة بتأمين القوات والمعدات على الأرض وخلال عمليات نقلها.
وبينت المصادر أن هذه القوات ستتنقل في عدة مناطق بسوريا، دون التطرق إلى موضوع عمليات انسحاب ذاتها، نظرا لـ"دواع أمنية" في ظل استمرار التهديدات من تنظيم "داعش" وقوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من إيران.
يأتي هذا بعد إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة 4 أمريكيين بالإضافة على 10 آخرين في مدينة منبج السورية قبل أيام.
تجدر الإشارة إلى أن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي سحب قوات بلاده من سوريا أثار مخاوف بشأن مصير المسلحين الأكراد الذين تعاونت معهم الولايات المتحدة في محاربة داعش هناك، وخاصة في ظل تهديد تركيا بشن عملية عسكرية في مناطق سيطرة الأكراد.