القوات المسلحة تعلن تفاصيل جهاز الكشف عن «الإيدز» و«فيروس c».. و٣٠ يونيو بدء العلاج - بوابة الشروق
الجمعة 3 مايو 2024 9:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

25 جلسة للمريض يحصل قبلها على كبسولات لمدة 10 أيام.. والشفاء من شهر إلى 6 أشهر

القوات المسلحة تعلن تفاصيل جهاز الكشف عن «الإيدز» و«فيروس c».. و٣٠ يونيو بدء العلاج

اللواء أركان حرب طاهر عبد الله ــ رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة
اللواء أركان حرب طاهر عبد الله ــ رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة
حاتم الجهمي
نشر في: الإثنين 24 فبراير 2014 - 9:52 ص | آخر تحديث: الإثنين 24 فبراير 2014 - 9:59 ص

أعلنت القوات المسلحة عن تفاصيل اختراع وتصميم جهاز الكشف عن فيروس الكبدي الوبائي (سى) والإيدز، والذى تعتمد فكرته على برمجة الجهاز بالبصمة الوراثية «DNA» للفيروس، للتعرف عليها، وحين يقترب المصاب من الجهاز تنشأ قوى تجاذب بين الجهاز والمريض الحامل للفيروس، ما يكون طاقة ميكانيكية داخل الجهاز تعطى مؤشرا بوجود الفيروس من عدمه.

وقال اللواء طاهر عبدالله، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، فى مؤتمر صحفى أمس، إن «الجهاز يتميز بعدم الحاجة لأخذ عينة دم من المريض، وبسرعة تحدى الحالة إيجابية أم سلبية، وتأكيدها على المريض لأكثر من مرة بدون إرهاق، موضحا أنه يكشف عن الفيروس وليس الأجسام المضادة، حتى فى حالة عدم وجود الفيروس، ولا يصدر أية إشعاعات ضارة بجسم المريض أو الفرد المستخدم له، وأنه أمكن تحويل الطاقة الميكانيكية إلى كهربائية لاستخراج المعلومات الإحصائية اللازمة، مثل الاسم والجنس والسن والعنوان، وإمكانية الاتصال بالحاسب الآلى».

وأشار إلى أن المريض يحصل على الكبسولات لمدة 10 أيام، قبل بدء جلسات الجهاز، التي تتراوح ما بين 15 و25 جلسة، تصل مدة كل منها ساعة، بحد أقصى شهر، وبعد إنهاء فترة الجهاز، يستمر المريض في أخذ الكبسولات ومتابعته بالتحليلات لمدة 6 أشهر، ومتابعته بعد انتهاء فترة العلاج لمدة 6 أشهر أخرى.

ويتوقف وقت شفاء المريض على عدد الفيروسات وطبيعة الوظائف الحيوية وكيمياء دم المريض، حيث يمكن للبعض، أن يتم شفاؤهم من شهر إلى 6 أشهر.

وأكد عبدالله أنه يتم تحديد أسلوب العلاج بالأجهزة التي اخترعتها القوات المسلحة، وفقا لحالة المريض، حيث تبلغ مدة العلاج نحو 20 ساعة على فترات، مشددا على أنه سيتم بدء العلاج الكمي بمستشفيات القوات المسلحة، في ٣٠ يونيو المقبل.

وعن بدء العلاج بالجهاز، قال: «نحن أخذنا الموافقة على المشروع، وسنبدأ في تصنيع الأجهزة، وأما التكلفة العلاجية فلم يتم التوصل لقيمة علاجية لها»، مضيفا أن الجهاز نال الموافقات المصرية ونسعى للحصول على الموافقات العالمية لاعتماده دوليا.

وعن خطوات إقرار الجهاز، أوضح عبدالله: «تمت اختبارات معملية منها تحديد مدى حساسية الجهاز، حيث تم اجراء اختبارات الحساسية باستخدام إحدى المواد الآمنة، وذلك بتخفيف تركيز المادة، وتم الكشف عنها بجميع مراحل التخفيف، حيث تمكن الجهاز من التعرف على العينات التي تحتوى على المادة».

وأضاف: «تم تحديد تخصصية الجهاز في مادة معينة، لتحديد إمكانية الجهاز فى التعرف على المادة وهى مختلطة بمواد أخرى مختلفة ومتنوعة، وإجراء تجارب الكشف عنها وقتها، في أقل تركيز، وتمكن الجهاز من التعرف على المادة وتحديدها، ما يؤكد إمكانية الكشف عن الفيروس والتعرف عليه في أي وسط يوجد به».

وأشار إلى أنه تم إجراء تجارب ميدانية على الجهاز، بمستشفيات وبنك الدم بالقوات المسلحة ومناطق التجنيد وبعض المستشفيات التابعة لوزارة الصحة، وحقق نسبة ١٠٠% في الكشف على الحالات الحاملة للفيروس ونسبة ٩٧.5%، للحالات غير الحاملة للفيروس، وتم إقرار الجهاز بوزارة الصحة بعد تجربة أثبتت كفاءته بنسبة ٩٤%.

وأضاف أنه تم إجراء تجارب ميدانية على الجهاز خارج مصر، فى اليابان والهند وباكستان، وحقق الجهاز نسبة 100% في الكشف عن الحالات الحاملة للفيروس، ونسبة ٩٧% للحالات غير الحاملة للفيروس.

وأوضح أنه تم استغلال نفس النظرية لإنتاج جهاز آخر للكشف عن فيروس الإيدز، وإجراء التجارب الإكلينيكية، حيث حصل على موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي وترخيص الاستخدام من وزارة الصحة، وكذلك الكشف عن إنفلونزا الخنازير «H1N1».

وأكدت القوات المسلحة، في بيان لها أمس، أنه تم إجراء جميع الدراسات على النظام العلاجي الخاص بالجهاز، خلال إجراء الاختبار على العينات والحيوانات، واختبار درجة السمية للكبسولة وثباتها والتحليل الكيمائي لعناصرها، وإجراء التجارب الإكلينيكية على المرضى المتطوعين، الحاملين لفيروسي الإيدز وسى، بعد الحصول على إجازة من لجنة أخلاقيات البحث العلمي.

وأشارت إلى أن الجهاز يحسن الوظائف الحيوية للمريض وكيمياء الدم، مثل علاج الأنيميا، وزيادة المناعة، وتحسين وظائف البنكرياس والكلى والكبد، وزيادة صفائح الدم، بالإضافة إلى انخفاض تكلفة العلاج به مقارنة بنظيره الأجنبي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك