تخوض القوات النظامية السورية ومقاتلو المعارضة سباقًا محمومًا للسيطرة على سجن حلب المركزي والمناطق المحيطة به، والذي يشكل نقطة استراتيجية على المدخل الشمالي الشرقي لكبرى مدن شمال سوريا، بحسب ما تفيد مصادر طرفي النزاع.
ويفرض مقاتلو المعارضة منذ أشهر حصارًا على السجن وشنوا هجمات متكررة في محاولة للسيطرة عليه، إلا أن القوات النظامية تمكنت في كل مرة من صد الهجوم، وتحاول حاليًّا تأمين محيطه لفك الطوق حوله.
وأفاد مصدر أمني سوري وكالة فرانس برس، الاثنين، إن سجن حلب هو هدف المسلحين «الإرهابيين»، فهم يحاولون تركيز جهودهم من أجل الاستحواذ على المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا السجن هو أحد المحاور التي يعمل الجيش على تركيز عملياته فيها لإفشال خطط المسلحين.