مصدر كنسى سيناوى: حياتنا مهددة وغيرنا مواعيد الصلاة فى كنائس العريش - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 12:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصدر كنسى سيناوى: حياتنا مهددة وغيرنا مواعيد الصلاة فى كنائس العريش

تعبيرية
تعبيرية
كتب ــ أحمد بدراوى:
نشر في: الجمعة 24 فبراير 2017 - 9:11 م | آخر تحديث: الجمعة 24 فبراير 2017 - 9:46 م

رجل دين فى الكنيسة الإنجيلية بالاسماعيلية: استقبلنا 40 أسرة مسيحية غادرت شمال سيناء حتى الآن
وصف مصدر كنسى سيناوى، الأوضاع فى منطقة العريش بشمال سيناء بعد الأحداث الأخيرة التى شهدت مقتل 7 أقباط برصاص إرهابيين بأنها «صعبة»، وقال: «لا نستطيع أن نقول للأسر امشوا أو لأ، فحياتنا مهددة، فى ظل عدم التواجد الأمنى الكافى، فهم مضطرون للرحيل وحصلوا على إجازات من عملهم، وإذا قلنا لهم ابقوا فنحن نعرض حياتهم للخطر».
وأضاف المصدر أمس، الذى طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الكنائس فى الاسماعيلية من جميع الطوائف تساهم بشكل كبير فى توفير استضافة للأسر التى قررت الرحيل، وهناك تنسيق كامل بين كل الطوائف هناك، ومتابعة كاملة من البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية للملف.
وأكد المصدر أن كنائس مطرانية شمال سيناء، تضطر لتغيير مواعيد الصلوات فى أيام الصوم الكبير لاختيار مواقيت مناسبة أمنيًا، مطالبًا بتواجد أمنى أكبر ودوريات شرطية غير ثابتة وسط المناطق السكنية لردع من يقتل الناس، مشيرا إلى وجود حوالى 450 أسرة مسيحية فى العريش .
من ناحيته قال القس عزت عفيفى عويضة، من الكنيسة الإنجيلية فى محافظة الاسماعيلية، لـ «الشروق» إن كنائس جميع الطوائف المسيحية فى الاسماعيلية تستقبل كل الأسر النازحة من العريش، وحتى الآن وصلنا يوم الخميس 10 أسر من الإنجيليين من إجمالى 20 هناك مقيمة فى العريش وبعض ضواحيها، وأمس الجمعة وصل 120 فرد يمثلون 30 أسرة من جميع الطوائف»، لافتًا لتنسيق متبادل مع كنيسة قصر الدوبارة فى القاهرة للدفع بفريق طوارئ، بجانب ما يقوم به من جهود، رجال دين فى الكنيسة الأرثوذكسية والمعمودانية، وباقى الطوائف».
وقال مواطن مسيحى سيناوى ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ لـ«الشروق»، إنه اتخذ قرارا منذ 3 أيام، بترك العريش والذهاب وأسرته لمكان آخر بعد حصوله على إجازة من عمله، وعزا ذلك لما اعتبره مخاوف كبيرة نتيجة لاستهداف المسيحيين هناك، مضيفًا: «نعيش فى حالنا ونتخوف مما جرى».
وقال إسحق إبراهيم، مسئول ملف حرية الدين والمعتقد، فى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية لـ«الشروق»: «الأيام القادمة ستكون صعبة على الأقباط ليس فى سيناء وحدها ويجب أخذ ما جاء فى فيديو التنظيم الذى اعترف فيه بمسئوليته عن تفجير البطرسية وهدد الأقباط بالاستهداف فى جميع أنحاء مصر على محمل الجد».
وجاء التسجيل الذى بثه تنظيم «داعش» الإرهابى مساء الأحد الماضى، والذى عرض رسالة لمن سمى بـ«أبو عبدالله المصرى» المسئول عن تنفيذ عملية تفجير الكنيسة البطرسية فى مصر 11 ديسمبر الماضى، فى توقيت أول أيام الصوم الكبير أو ما يعرف بـ«الصوم المقدس».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك