علقت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، الدكتور نجاة أبو بكر، على الأنباء التي تم تداولها حول نقل الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس في مايو المقبل، قائلة: «نقرأ هذا القرار ليس باستغراب، إنما باندهاش لما وصلت إليه الإدارة الأمريكية».
وأضافت «أبو بكر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «رأي عام»، المذاع عبر فضائية «TEN»، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، مساء السبت، أن قرار نقل السفار الأمريكية إلى القدس، يستهدف تحويل الصراع العربي الإسرائيلي من صراع على الأرض والوجود، إلى «تديين» الصراع، وهو ما سيقود العالم إلى اشتباكك مؤلم وعنيف.
وأكدت أن هذا القرار مخالف لكل القرارات والأعرف الدولية، ومنافي للسياسة الأمريكية الخارجية ومضر لها أيضًا، واصفة الإدارة الأمريكية الحالية بأنها انصهرت داخل الإرادة الإسرائيلية، مشددة: «هذا القرار لن يقود إلى الاستقرار والسلام، بل لمزيد من الصراع».
واستطردت: «إسرائيل تحاول من خلال القوانين العنصرية التي تخرج هذه الفترة من الكنيست، تحويل الضفة إلى طناجر ضغط، على الفلسطينيين، ولكن ذلك لن يؤثر فقط الشعب الفلسطيني، إنما على الإسرائيليين أيضًا».
وترددت أنباء أمس الجمعة، حول نقل الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس في مايو المقبل، وذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.