وافق مجلس نقابة الصحفيين على ميزانية النقابة لعام 2017 بفائض 6 مليون جنيه، على أن يتم إرسالها لأعضاء الجمعية العمومية غدا قبل اعتمادها في اجتماع الجمعية العمومية في 2 مارس المقبل.
وبحسب أمين صندوق النقابة محمد شبانة: "لم يأتنا منذ مارس 2016 دعم مالي من قبل الدولة ورغم ذلك حققنا فائض قارب الـ6 مليون ونصف جنيه، واستطعنا زيادة الإعانات بمبلغ 4 مليون، وقروض حسنة بـ4 مليون، ومشروع علاج بمبلغ 2 مليون فضلا عن خدمات أخرى وصلت لـ11 مليون ودعم المعاشات بـ7 مليون".
وأوضح شبانة في تصريحات صحفية، أن النقابة تلقت دعما ماليا من الدولة بواقع 37 مليون جنيه لكنهم لم يدرجوا في الميزانية لأنهم لعام 2018، مشيرا إلى أن فائض الميزانية للعام الماضي بلغ 40 مليون جنيه.
من جانبه قال السكرتير العام المساعد حسين الزناتي، إن المجلس قرر مد تجديد مشروع العلاج للصحفيين وأسرهم لمدة أسبوع، فضلا عن عمل حصر للعمالة بالنقابة وإجراء مسابقة لدعم النقابة بموظفين جدد.
وأضاف الزناتى في تصريحات صحفية "أن المجلس قرر بدء تنفيذ جهود جديدة لتنمية موارد للنقابة والاستثمار بما يحقق عائدات لها، بالإضافة إلى إعداد ملف للتطورات القانونية والاستعانة بمكتب استشارات قانونية في القضية الخاصة بأرض النادي الاجتماعي بمدينة نصر".
في سياق متصل قال عضو مجلس نقابة الصحفيين أيمن عيدالمجيد، إن مجلس النقابة قرر خلال اجتماعه، اليوم، الموافقة على مقترح كان تقدم به منذ شهور، بعدم وقف بدل أي صحفي تم فصله بخطاب من رئيس تحريره أو مكان عمله، طالما أنه مازال يمارس المهنة.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن قرار المجلس جاء بعد التأكيد على ضرورة ألا يظل الصحفي رهن أي سلطة سواء من مكان عمله أو شئ آخر.
وتابع: "أرجأنا مناقشة تكويد الصحف الجديدة، التي تقدمت بطلبات للنقابة، من أجل البحث بدقة أكثر، مع التشديد على ضرورة ان تكون مستقرة وقادرة على الاستمرار".