لجأت سيدة أسترالية، إلى مقاضاة حكومة بلادها، على خلفية وفاة شريكها، مطالبة بدفع مبلغ يقدر بـ 1.2 مليون دولار، كتعويض عن الخسائر التي تعرضت لها إثر عدم مقدرتها على ممارسة الجنس معه، عقب وفاته بعد خطأ طبي من المستشفى.
ورفعت كارا آن فلاور، والبالغة من العمر 33 عامًا، دعوى قضائية ضد الجهات الصحية التابعة لحكومة كوينزلاند، والتي تدير المستشفى الذي مات فيه صديقها، في مدينة بريسبان، بسبب الصدمة العصبية وفقدان العلاقة الزوجية.
وكان المستشفى الحكومي قد فشل في الوصول إلى التشخيص الطبي الصحيح لصديقها، جيمي توماس مانويل، والذي عانى من تمزق في خراج كان في دماغه عام 2013، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل».
وتلقى «مانويل»، ذو الـ 31 عامًا، أثناء حياته 10 ملايين دولار كتعويض عن الخطأ الذي لحق به، بعد أن غير هذا الخطأ حياته إلى الأبد، بينما كان محاموه قد طالبوا بدفع 26 مليون دولار.
وتوفي الرجل في عام 2018 تاركًا التعويضات المادية لأبنائه الأربعة، وابن أخيه الصغير، فضلًا عن صديقته السيدة «فلاور»، والتي تعمل من أجل الحصول على مبلغ إضافي كتعويض لها عن الأضرار التي لحقت بها نتيجة الصدمة العصبية، وفقدانها للعلاقات الزوجية، بما يقدر بنحو 1.2 مليون دولار.
وقالت السيدة «فلاور» أمام المحكمة التي تنظر في دعواها: «نتيجة لإصابات جيمي، لم يعد قادرًا على المشاركة في العلاقة الزوجية وتقديم الدعم الزوجي»، هذا فضلًا عن شكواها من خسارتها للدعم المستقبلي بعد وفاته.
وتابعت: «قبل أن يعاني من إصابته كان يساعد في جميع الأعمال المنزلية، بما في ذلك الطبخ والتنظيف، لقد فقدت الخدمات التي كان يؤديها في المنزل مثل الاهتمام بالحديقة، أو رعاية الأطفال».
ويخطط عدد من أفراد عائلة «مانويل» لطلب تعويضات أخرى من المحكمة على خلفية تعرضهم لصدمات نفسية وعصبية بعد وفاته، وهو ما تدعمه والدته لأن الإدارة الصحية في كوينزلاند لم تهتم قط بابنها.