دخلت قوات الجيش السورى، اليوم، مدينة حرستا بالغوطة الشرقية بالقرب من العاصمة دمشق، لتوسع بهذا سيطرة الحكومة فى الجيب المعارض سابقا.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن «وحدات من الجيش العربى السورى بدأت اليوم بإزالة السواتر وفتح الشوارع فى مدينة حرستا تمهيدا لدخول عناصر الهندسة وتمشيطها وتطهيرها من مخلفات الإرهابيين».
وجرى أمس إعلان حرستا مدينة خالية من أى وجود إرهابى، بعد خروج الدفعة الثانية من مسلحى حركة أحرار الشام وعائلاتهم الرافضين للمصالحة إلى محافظة إدلب، وبذلك يبلغ عدد الذين غادروا المدينة 4580 بينهم 1463 مسلحا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وفى سياق آخر، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن أكثر من 105 آلاف شخص غادروا الغوطة الشرقية منذ أن بدأت القوات الحكومية هجومها قبل شهر. وأشارت الوكالة إلى عمليات إجلاء خلال «الهدنات الإنسانية».
إلى ذلك، أعلن الجيش التركى، صباح اليوم، سيطرة قوات عملية «غصن الزيتون» على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين، من حزب الاتحاد الديمقراطى السورى وهو الفرع السورى لحزب العمال الكردستانى، الذى تصنفه أنقرة جماعة إرهابية.
وصرح رئيس أركان الجيش التركى، خلوصى أكار، أن قوات بلاده المشاركة فى «غصن الزيتون» ستصل حتى أطراف حلب عند بلدتى «نبل» و«الزهراء»، لتحكم السيطرة على منطقة عفرين كاملة.