قال الإعلامي عمرو أديب، إن الحادث الإرهابي الذي وقع بشارع «المعسكر الروماني»، اليوم السبت، في محافظة الإسكندرية، هدفه اختبار الشعب المصري، لأنه يريد إيصال رسالة بأن مصر ليست آمنة، معقبًا: «ليست آخر عملية».
وشدد «أديب»، خلال تقديمه برنامج «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «ON E»، اليوم السبت، على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، لأن الشهداء ضحوا بأرواحهم كي يدافعوا عن المواطنين، مستطردًا: «الكسل السياسي آفة الشعب المصري».
وأكد أن الإرهاب لن يفرق المصريين، معقبًا: «السيسي مُرشح أمام الإخوان وتركيا وقطر والإرهاب، وهذه منافسة واضحة، فضائية الجزيرة القطرية نشرت تقريرًا يقول إن الحل السلمي للإخوان انتهى».
وأوضح أنه ما يهمه هو المشاركة فقط والإدلاء بالصوت أيًا كان المرشح، لأن المشاركة تعني أن مصر ثابتة على قدميها، مستطردًا: «محاربة الإرهاب أصبحت تراثًا مصريًا، أي صوت سيبقى في منزله سيكون لصالح الإخوان، شهداء اليوم دمهم في رقبتنا».
وانفجرت عبوة ناسفة كانت أسفل إحدى السيارات، بشارع «المعسكر الروماني»، في محافظة الإسكندرية، اليوم السبت، أثناء مرور اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية.
وأسفر الانفجار عن استشهاد شخصيْن، هما المجند عبد الله محمد عبد الله، 19 عامًا، من طاقم حراسة مدير الأمن، وعلي جلال أحمد شبانه، 45 عامًا، سائق سيارة الحراسة، فيما أصيب 5 آخرون، وتم نقلهم لمستشفى مصطفى كامل العسكري؛ لتلقي العلاج.