المنظمة: أكثر من 1.8 مليون حالة وفاة بسب المرض حول العالم في 2016.. وإحصائيات الصحة تؤكد : مصر بها 14 ألف حالة إصابة
قالت منظمة الصحة العالمية، إن مرض السل ما زال من بين الأسباب العشرة الأولى للوفاة فى جميع أنحاء العالم، ويودى بحياة ما يصل إلى 5000 شخص يومياً، وبلغ العدد التقديرى لحالات الإصابة بالسل 10.4 ملايين حالة على الصعيد العالمى فى عام 2016، وتوفى جراء الإصابة به 1.8 ملايين شخص.
وأوضحت المنظمة في تقرير بمناسبة اليوم العالمى للسل لعام 2018، الذى يتوافق مع 24 مارس من كل عام، أن العدد التقديرى لحالات الإصابة بالسل فى إقليم شرق المتوسط، بلغ 766 ألف حالة، وتوفى بسببه 82 ألف فى العام نفسه.
وأشارت المنظمة إلى أن موضوع اليوم العالمي للسل لهذا العام هو «قادة من أجل عالم خالٍ من السل» لتأكيد دور القادة في الالتزام بالقضاء على السل، ليس علي المستوي السياسي فحَسْب ولكن علي جميع المستويات.
وقالت المنظمة إن عوامل، مثل سوء التغذية وتدني جودة السكن والمرافق الصحية، تؤثر على التعرض للإصابة بالسل والحصول على الرعاية إذا ما أضيفت إليها عوامل خطر أخرى تفاقم شدتها مثل تعاطي التبغ والكحول والإصابة بداء السكري.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان خالد مجاهد ، ضرورة حماية المجتمع من مرض السل، والحد من انتشاره من خلال الاكتشاف المبكر ومعالجة الحالات وحماية المخالطين من انتقال العدوى إليهم وإصابتهم بالمرض، موضحا أن رسالة اليوم العالمي لمكافحة الدرن هذا العام، ترتبط بأهمية التعاون من أجل القضاء على مرض الدرن بحلول عام 2030.
وقال إن البرنامج القومي لمكافحة السل يقدم خدمات الاكتشاف المبكر لمرضى السل من خلال 34 مستشفى صدر، و123 مستوصف للأمراض الصدرية منتشرة فى جميع المحافظات، كما تم تزويد معامل المستشفيات والمستوصفات بوسائل التشخيص المعملية لمرض الدرن، حيث يتم عمل تحاليل البصاق للحالات المشتبهة فى هذه المعامل للتأكد من الإصابة بالمرض بالإضافة إلى تقديم خدمة الفحص بالإشاعة على الصدر بالمجان .
ووفقا لإحصائيات وزارة الصحة، فإن مصر حققت خفضاً فى معدلات الإصابة بالمرض بنسبة تتجاوز الـ50%، وأنه يوجد حاليا 14 حالة مصابة بالمرض فى كل 100 ألف من المصريين، بما يقدر بـ 14 ألف حالة من المصريين.