قال مجدي حسين- أمين عام حزب العمل الإسلامي، إن موضوع المعايير لوضع الدستور "سياسية"، ولننظر ما حدث في الجمعية التأسيسية الأمريكية، حين طلب من الولايات تقديم مرشحيها للكونجرس كما أن المرأة لم تمثل في تلك الجمعية، معتبرًا أنه لا يهم أن تمثل المرأة في حد ذاته وإنما الأهم تمثيل حقوقها، والأهم ألا تستأثر الأغلبية.
واعتبر في كلمته خلال اجتماع لجنة الشئون التشريعية والدستورية حول معايير الجمعية التأسيسية لوضع مشروع دستور مصر، أنه لا توجد جهة أخرى لوضع الدستور إلا البرلمان، وهذا أمر يحدث في كل بلدان العالم.
وأضاف، أن من أمثلة ذلك فرنسا "الجمعية الوطنية" البرلمان "هي التي وضعت الدستور، وكذلك في أمريكا والهند التي تعيش على الدستور الذي صنعه أول برلمان بعد التحرير وخروج الإنجليز، ولولا ذلك ما عاش الدستور الهندي نصف قرن، وآخر مثال على ذلك نيبال.
وقال "في رأيي أن الذهاب لمجلس الدولة كان خطأ والحكم أيضًا خطأ، وعدم الطعن عليه كان موقفًا سليمًا، أما هذه المناقشة بشأن المعايير فهي مناقشة عبثية".