قال الدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، إن هناك تنسيقًا مع الهيئة العامة لمترو الأنفاق، بغلق الباب الرئيسي لمحطة مترو مارجرجس والمواجه للمتحف القبطي.
وأضاف سعيد، في تصريحات له، اليوم "تم استبدالها ببوابتين على بعد 150م من كل جانب لخدمة رواد المترو، على أن يكون السير داخل المحطة، وذلك في إطار خطة المحافظة لتحويل المنطقة من جامع عمرو إلى الكنيسة المعلقة والآثار المحيطة بها إلى ممرات آمنة للمشاة فقط أسوة بشارع المعز لدين الله الفاطمي".
وأوضح أن المحافظة قامت برفع مئات الأطنان من المخلفات بالأرض المسماة بأرض عثمان وهي تابعة للمحافظة وليست للآثار وتحويلها إلى مسطح أخضر وحديقة ثقافية تقام عليها عروض فنية وثقافية تخدم المنطقة، مضيفًا "المحافظة لم تمس شبرا واحدا من أراضي الآثار والتي نلتزم جميعًا بحمايتها من أي تعديات، كما أن الأرض التي تم رفع الأنقاض منها سبق وأن تم رفع المخلفات منها عدة مرات بتكلفة عالية، ولكن كان ذلك يتم لصالح عدد من الأشخاص المعتدين عليها، كما أنه جارٍ العمل حاليًا على رفع كفاءة وإعادة تأهيل الكباري المحيطة بالمنطقة وعددها أربعة كباري؛ وهي كوبري السيدة عائشة، وكوبري العاشر، وكوبري فم الخليج، وكوبري الطيبي".
وأشار محافظ القاهرة إلى أن منطقة الفسطاط بحي مصر القديمة، تعد من أهم المناطق التراثية ليست على مستوى القاهرة فحسب، ولكن على مستوى العالم العربي أجمع، حيث شهدت أول ظهور للإسلام ، وإقامة مسجد عمرو بن العاص أول جامع بأفريقيا كلها، كما تضم بقايا حصن بابليون من العصر الروماني وعدد من أقدم الكنائس بالعالم، بالإضافة إلى المعبد اليهودي وبقايا مدينتي الفسطاط والقطائع بخلاف ما يقام بها حالياً من مشروعات كمتحف الحضارة ودار الوثائق المصرية وخلافه.