صحيح أن «التحرش بالأطفال» تحول إلى مرض ينخر في عظام المجتمع المصري، إلا أن الدكتور سعيد الصادق، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، كان له رأي آخر، إذ اعتبر أنها «ظاهرة قديمة متفشية منذ سنوات، غير أن الإعلام ركز عليها مؤخرًا».
«بوابة الشروق» ترصد الظاهرة وتحللها في 6 أسئلة مع الدكتور سعيد الصادق..
· ما مفهوم التحرش بالأطفال؟
شخص ناضج يحاول ممارسة أفعال جنسية مع أطفال أو قصر سواء من الأقارب أو الجيران أو الأصدقاء أو تلاميذ لديه إذا كان معلمًا مثلًا، و70% من الحالات التي تتعرض لهذا النوع من التحرش يكون لها علاقة بالمتحرش به.
· هل هناك سن معين يتعرض خلاله الأطفال للتحرش؟
ليس لها سن معين، حتى الأطفال في فترة الحضانة قد يتعرضون للتحرش.
· هل الأطفال الذكور أم الإناث الأكثر عرضة للتحرش بمصر؟
على عكس ما يتصوره البعض فالأطفال الذكور أكثر تعرضًا للتحرش من الإناث بنسبة تقارب الـ60% للذكور و40% للإناث.
· إذن فمن هو المتحرش؟
شخص مضطرب نفسيًّا في الغالب يكون لديه مشكلة في تأسيس علاقة مع أشخاص في سنه فيصبح الأطفال ملاذًا له، والمعتدي بنسبة 90% يكون ذكرًا، والحالات في الغالب تكون بالمناطق العشوائية والمدارس.
· كيف يمكن للأم أن تعرف إذا ما كان طفلها تعرض للتحرش؟
يظهر على الطفل أو الطفلة اضطرابات ومشكلات نفسية من الممكن أن تلاحظها الأم أو الأب، وخاصة بالنسبة للأطفال الذين يميلون لمصاحبة أشخاص أكبر سنًّا منهم.
· بم تنصح الآباء لتجنب المشكلة؟
على الأهل أن يرصدوا تحركات طفلهم أو طفلتهم والتعرف على أصحابهم..
من الممكن للأم أيضًا أن تعطي طفلها نصائح أنه لا يصح للطفل تغيير ملابسه أمام شخص غريب وألا يسمح لأحد أن يلامسه بطريقة غير مقبولة، وأن تعتاد على الصراحة معه، لكي تستطيع التدخل في حالة حدوثها.