شكك مسئولون إسرائيليون، اليوم الخميس، في مصداقية اتفاق المصالحة الوطنية التاريخي بين حركتي فتح وحماس، وأبدوا تشاؤمًا حيال مستقبل المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، رغم تأكيد مسؤولين فلسطينيين على أن اتفاق المصالحة لن يضر بعملية السلام.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أن "المسؤولين الإسرائيليين غير مقتنعين بصدق جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية"، ونقلت عن أحد هؤلاء المسؤولين "نحتاج إلى الانتظار لرؤية ما الذي سيحدث الآن، لقد رأينا مثل هذه الخطوات في الماضي، وقد يكون الأمر برمته مجرد تمثيلية".
وأعرب المسئول عن "تشاؤمه حيال مستقبل الجولة الحالية من المفاوضات الإسرائيلية مع الفلسطينيين بوساطة أمريكية"، لافتًا أنه "عندما يتعلق الامر بتمديد عملية السلام، بإمكانك القول أن تاريخ التاسع والعشرين من إبريل قريب ولا يمكننا أن نواصل حوارًا مع السلطة الفلسطينية وفقًا للشروط الحالية".