بالصور: محمود النجار.. آخر ضحايا «بلطجية الطرق» على طريق العين السخنة ولا عزاء للأمن - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور: محمود النجار.. آخر ضحايا «بلطجية الطرق» على طريق العين السخنة ولا عزاء للأمن

محمود النجار
محمود النجار
بوابة الشروق - بيشوي وصفي
نشر في: الخميس 24 أبريل 2014 - 6:55 م | آخر تحديث: الخميس 24 أبريل 2014 - 11:23 م

«المهندس محمود النجار» شاب في أوائل الثلاثينيات من عمره، دخل قائمة ضحايا «بلطجية ولصوص الطرق»، على طريق العين السخنة «طريق الجيش»، بعد أن حاولوا سرقة سيارته، في حادث يتكرر يوميًّا، وسط غياب أمني ملحوظ وملثمون يظهرون على الطرق فيقطعونها ويفعلون ما يحلوا لهم.

المهندس محمود يعمل مديرًا لإحدى الشركات المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، ولقي مصرعه أول أمس الثلاثاء، بطلقتين بالرأس على يد اثنين من الملثمين.

«محمود مات علشان بلد الأمن معدش فيها أي أمن.. ممكن كمان علشان الأمن معدش مهتم غير بأمنه.. ممكن علشان شوية صراعات سياسية كل واحد فيهم مركز يحمي كرسيه.. محمود مات علشان احنا دمنا رخيص علشان احنا ملناش تمن.. محمود مامتش علشان الناس جعانة، محمود مات علشان فيه ناس طماعة، عايزين يسرقوا على قد مايقدروا قبل ما البلد تفوق».. هذه العبارات تداولها أصدقاء محمود عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» فور سماعهم بالحادث، منددين بالغياب الأمني وانتشار ظاهرة البلطجة.

شهادة صديق محمود على الحادث:

نشر عبد الرحمن ثروت، صديق محمود النجار الذي كان يرافقه في السفر إلى العين السخنة، شهادته عن الحادث عبر صفحته الشخصية على «فيس بوك» قائلًا: «كنا رايحين اجتماع في العين السخنة وعلى طريق الجيش سمعنا صوت صفارة في العجل، وقفنا على جنب عشان نشوف في حاجة في العجل.. نزل يبص وأنا بنزل قال لي خليك، مفيش حاجة، قفلت الباب ولقيته جاي يجري وبيركب بسرعة وبيصرخ وعربية قفلت علينا (فيرنا بيضاء)، واتنين ملثمين معاهم بندقية، وكانوا دخلوا ماسورة البندقية بين الباب وشاسيه العربية، واحنا مش قادرين نقفل الباب، وهما مش عارفين يفتحوا وبيخبطوا ع الإزاز بتاع العربية، وبنحاول ندور وسط الخوف ده وبننطق الشهادة وبنحاول نقفل الباب، ومحصلش أي كلام منهم، ولا قالولنا أي حاجة، سمعت صوت الطلقة في ودني الشمال ووشي من الناحية الشمال كله دم ومحمود الله يرحمه ساكت».

واستطرد قائلًا: «أول ما الطلقة انضربت نزلت من العربية أجري ألحق أحفظ ملامح العربية أو أرقامها ملحقتش، لقيت عربية مقطورة الناحية التانية مهدية نزلي التباع بقوله ساعدني الراجل اللي معايا بينزف بنبص على محمود لقينا الرصاصة كانت انضربت في دماغه شاف الدم وسابني وجري، كانت الساعة 2:12، عمال أوقف أي عربية تساعدنا، اتصلت بالطوارئ والنجدة حد يغيثنا وبردو بكل برود اتصلت بيهم أكتر من عشر مرات وبتصل بأخته بتشتغل معانا تبعتلنا عرببة إسعاف أي حاجة، قولتها عملنا حادثة فالكيلو 60 طريق العين السخنة لحد ما وقف شاب بعد نص ساعة تقريبا عمال يتصل هو كمان بناس والإسعاف، بس اكتشفنا إن محمود الله مات الرصاصة فجرت الدماغ».

وأوضح «جالنا بعد تلت ساعة تاكسي أبيض ونزل منه اتنين شايفين الدم اللي فوشي قميصي في دم بيقولي هما ضربوا عليكوا نار؟ قولتلوا هما مين قالي أصلهم ثبتونا واخدوا مننا الموبايلات»، مضيفا، «أنا كنت خايف منهم يطلعوا هما أو ناس تبعهم. الشاب اللي كان واقف معايا خاف وسابني ومشي. كان موجود ع الأرض قدام العربية فارغ الطلقة وميدالية بمفاتيح وعلبة سجاير مارلبورو الصيني. سواق التاكسي بيقولي دى مفاتيحي وسجايري قولتله سيب كل حاجة الحكومة جاية حالا مفيش حد هايخد حاجة سيب البصمات عليها زي ما هي».

وتابع، «جاتلنا بعد ربع ساعة عربية مرور نص نقل حمرا نزل منها اتنين. بيقولي إيه اللي حصل؟ حكيتلوا ووصفت له أوصاف العربية لكنه مكنش معاه جهاز لاسلكي اصلا اتصل من تيلفونه يبلغ الطوارئ والاسعاف لأنه كان ماشي ووقفلي بالصدفة لحد ما وصلنا قرايب محمود وأخواته».

ومنذ فترة، تعرض الدكتور أحمد عمارة، أستاذ الرمد بقصر العيني لحادث مماثل وأليم أدى إلى مصرعه هو وابنه الصغير وإصابة زوجته وابنه الكبير، بعد أن اعترض بعض البلطجية سيارته بحجارة على طريق المحور، عند الثانية صباحًيا، ما أدى إلى انقلاب السيارة من أعلى المحور.

اقرأ أيضا:

«لصوص المحور».. يتسببون بمقتل طبيب ونجله.. ويعطون زوجته فرصة لإبلاغ الإسعاف قبل سرقة هاتفها



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك