أعلن مدير عام مجموعة الاستثمار في الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار مايكل بويد، مجموعة من الخطط الحكومية البريطانية لجعل المملكة المتحدة واحدة من الوجهات الأساسية لرواد الأعمال والاستثمارات العالمية والخليجية.
وذكر تقرير خاص أصدرته وزارة الخارجية البريطانية أنه تم اتخاذ مجموعة من التدابير جرى الإعلان عنها في الميزانية، بما في ذلك خفض ضريبة الشركات إلى 20% بحلول عام 2015، واستحداث "تأشيرة رواد الأعمال"، ما يسهل على مبتكري الأفكار تأسيس أعمالهم في بريطانيا.
وأكد مدير عام مجموعة الاستثمار في الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار أن استقطاب رجال الأعمال الواعدين من مختلف أقطار العالم إلى المملكة المتحدة، ومن بينها دول الخليج، يندرج ضمن استراتيجة الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار، المبنية على النجاحات التي حققتها حتى اليوم في دعم تطوير الأعمال الناشئة، إدراكا لأهمية دورها كمحرك أساسي لعجلة الاقتصاد على الأمد الطويل، حيث أنها "تسهم ليس في خلق فرص العمل فحسب، بل في اجتذاب الاستثمارات الأجنبية وإحداث تأثير تراكمي كبير على الاقتصاد ككل.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة ما زالت تحتفظ بمكانتها الرائعة كمقر لتأسيس وتداول الأعمال، وكوجهة أولى للاستثمارات الأجنبية بشكل عام، والخليجية بشكل خاص، والتي تعززها الروابط التاريخية الطويلة والعلاقات التجارية المشتركة.