اختتمت فرقة «فابريكا»، مساء الجمعة، عرض أوبريت «الليلة الكبيرة» على مسرح جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، بعد أن استمر عرضه لمدة يومين متتاليين (الخميس والجمعة)؛ حيث شهد العرض حضورًا جماهيريًا كبيرًا.
وتميز العرض بالإبهاره الشديد، وتفاعل الجمهور معه بشدة بالتصفيق الحاد بين الحين والأخر، وكذلك بتطويره ليتناسب مع الأيام الراهنة، حيث تم بين الحين والأخر غناء بعض الأغاني التراثيي لسيد مكاوي، كنوع من الإهداء له بصفته ملحن الأوبريت.
إلى جانب، العروض التفاعلية مع الجمهور كنوع من التطوير في العرض، حيث تم النزول للجمهور من قبل قائد الفرقة، وتم اختيار فردًا بشكل عشوائي لغناء فقرة «السمك مقلي»، وتمت العودة مرة أخرى لأداء عرض «الليلة الكبيرة».
وقال عدد من الحضور، لـ«الشروق»، إنهم «أرادوا أن يحضروا برفقة أبناءهم في العرض لرغبتهم في تعريفهم بأنواع مختلفة من الفنون، وأيضًا لرغبتهم في مشاهدة عرض «الليلة الكبيرة»، الذي تقدمه فرقة مكونة من شباب وبنات، بعد أن اعتادوا على مشاهدته في شكل عرايس ماريونيت».
وكانت الفرقة قد قامت قبل بداية العرض بتقديم عرضًا أخر في شكل غنائي راقص، وقدموا فيه مجموعة من الأغاني الأجنبية الماخوذة من أفلام أجنبية قديمة وحديثة.
يذكر أن عرض «الليلة الكبيرة» كان قد كتب كلماته صلاح جاهين، ومن ألحان سيد مكاوي، وأخرجه صلاح السقا، ويعاد تقديم هذا العرض من قبل فرقة «فابريكا»، من إخراج محمد أبو الخير، وأشراف نيفين علوبة.