«الإندبندنت»: الدولة الإسلامية تخضع لنظم «الكرملين» أكثر من القرآن - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 7:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الإندبندنت»: الدولة الإسلامية تخضع لنظم «الكرملين» أكثر من القرآن

يسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على مساحات شاسعة في كل من العراق وسوريا
يسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على مساحات شاسعة في كل من العراق وسوريا
BBC
نشر في: الجمعة 24 أبريل 2015 - 3:45 م | آخر تحديث: الجمعة 24 أبريل 2015 - 3:54 م
نشرت صحيفة الإندبندنت، موضوعًا لبن ماكنتاير، تحت عنوان «الدولة الإسلامية تخضع لنظم الكرملين أكثر من القرأن».

يقول «ماكنتاير»، إن ستالين هو المؤسس الحقيقي لتنظيم "الدولة الإسلامية" حيث أنها تقتفي أثره وتعاليمه على أرض الواقع من حيث أنها أسست دولتها المزعومه في سوريا والعراق على نفس الدعائم التى حكم بها ستالين الاتحاد السوفيتي.
ويضيف أن الخلافة المزعومة قامت على أساس التخويف وسياسة الترهيب والرعب إضافة إلى شبكة من التجسس والاستخبارات الداخلية القوية كما أن دولة ستالين و«الدولة الإسلامية» قاما على أساس التفتيش في النوايا والتخلص من المعارضين بشكل تام ونهائي.

ويؤكد ماكنتاير أن الاستخبارات العراقية في عهد صدام حسين ووكالة الاستخبارات في ألمانيا الشرقية السابقة "ستاسي" علاوة على الكي جي بي أو الاستخبارات التابعة للاتحاد السوفيتي السابق شكلت الرافد الأساسي والأب الروحي لأجهزة الأمن في «الدولة الإسلامية».

ويؤكد أن الأدلة على ذلك ظهرت في وثائق أميط عنها اللثام بعد معركة بين مسلحين معارضين في سوريا وسمير عبد محمد الخليفاوي الذي يعتقد أنه الأب الروحي لاستراتيجية الأمن لدى "الدولة الإسلامية" وهو المخطط لانتصارات التنظيم الأخيرة في شمال سوريا.

ويقول ماكنتاير إن الخليفاوي المعروف باسم الحاج بكر كان يعمل ضابطا في الاستخبارات العسكرية التابعة لجيش صدام حسين ثم انضم لاحقا لتنظيم "الدولة الإسلامية" وأسس لكثير من أنظمتها الأمنية وعقائدها العسكرية والأمنية.
ويؤكد أن الحاج بكر قتل في مطلع 2014 على أيدي مسلحين سوريين في منزله وكان لديه الكثير من الوثائق التى تشرح استراتيجية «الدولة الإسلامية»، وكيف خطط لتأسيسها عبر نشر الجواسيس وتجنيدهم بعيدا عن الدين وعلى غرار ما تعلمه سابقا في الجيش العراقي وهو نفس أسلوب العمل في الاتحاد السوفيتي السابق.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك