قالت مساعدة رئيس هيئة المعونة الأمريكية «usaid» للشرق الأوسط، بايج أليكساندر، إن المبلغ المخصص سنويا لمصر هو 150 مليون دولار، ويتم إنفاقه على المشروعات المشتركة بين البلدين، لافتة إلى أن المعونة تخضع لمراقبة الكونجرس الأمريكي خاصة فيما يتعلق بالمشروعات الحكومية بين البلدين.
وأضافت «أليكساندر» خلال لقائها ببرنامج «هنا العاصمة» المذاع على شاشة «سي بي سي»، السبت، أن الهيئة لديها عدة برامج في مصر، منها برامج زراعية ومشروعات سياحية مثل العمل على القضاء على مرض شلل الأطفال، الذي سبق العمل عليه مسبقًا وتريد الهيئة الانتهاء منه.
وأوضحت أن الهيئة لديها أكثر من 8 مشروعات حكومية مشتركة يتم التنسيق فيها بين الهيئة ووزارتي التضامن الاجتماعي والتعاون الدولي المصريتيين، مؤكدة أن البرامج التي تعمل عليها هيئة المعونة حاليا تتوافق مع متطلبات الحكومة المصرية، ووفق ما اختارته في أولوياتها.
وأشارت إلى التعاون مع نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك في مشروعات خاصة بالبنية التحتية مثل الصرف الصحي والاتصالات وغيرها من المشروعات، إلا أن الحكومة الحالية أوردت في اهتماماتها مشروعات القراءة والتعليم والمنح الدراسية بشكل أكثر من البنية التحتية.
وأكدت أن هيئة المعونة تحدد المخصصات المالية للمشروعات وفقًا لرغبات وضروريات الحكومات، وليس وفق ما تحدده الهيئة على عكس ما هو معروف بشكل خاطئ لدى البعض.
وفيما يتعلق بتصريحات السفيرة الأمريكية السابقة لدى القاهرة، آن باترسون، حول مئات الملايين التي خصصتها هيئة المعونة الأمريكية للمنظمات الأهلية في مصر تحت بند الديمقراطية، شددت مساعدة رئيس هيئة المعونة الأمريكية «usaid» للشرق الأوسط، على أن ظروف العمل تختلف الآن، وأن لهيئة تعمل مع النظام الحالي منذ أكثر من عامين ونصف، ويتم إنفاق مخصصات المعونة وفق ضروريات الحكومة في المشروعات التي تحددها.