مسيحيو مصر يحتفلون بذكرى دخول المسيح للقدس وسط إجراءات أمنية بكافة المحافظات - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 5:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسيحيو مصر يحتفلون بذكرى دخول المسيح للقدس وسط إجراءات أمنية بكافة المحافظات

ارشيفيه
ارشيفيه
كتب ـ أحمد بدراوي وغادة الدسونسي
نشر في: الأحد 24 أبريل 2016 - 2:22 م | آخر تحديث: الأحد 24 أبريل 2016 - 2:22 م

البابا تواضروس: أحد الزعف فرحة وسلام ومحبة
والكاثوليكية: النخيل رمز للنصر وأحد الزعف احتفال شعبي وكنسي

احتفل مسيحيو مصر اليوم، بيوم "أحد الشعانين"، أو أحد الزعف وهو اليوم الثاني من أسبوع الآلام الذي يبلغ 8 أيام ضمن 55 يومًا من أيام الصوم المقدس، وهو الأحد الذي دخل فيه السيد المسيح عيسى عليه السلام إلى بيت المقدس حين استقبله أهلها بغصن النخيل والزيتون.

وقامت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية ومديريات الأمن في المحافظات، بإجراءات أمنية مشددة متزامنة مع الاحتفالات ومع العد التنازلي لبدء أيام عيد القيامة المجيد، ونٌظم دخول مرتادي الكنائس للصلاة منذ الصباح ببوابات الكترونية.

وترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة المرقسية للأقباط الأرثوذكس، قداس صلاة أحد الشعانين، صباح اليوم، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون،
بحضور رهبان الدير وبعض الأساقفة والمئات من الأقباط من مختلف الإيبارشيات، بمشاركة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة وتوابعها بمصر، والخمس مدن الغربية.

وقال البابا تواضروس إن عيد الشعانين يوم فرح بين الأقباط لدخول المسيح إلى قلوبهم، وإن دورة السعف أو الشعانين يشترك فيها أهل السماء والأرض بالتسبيح.

وأوضح البابا، خلال العظة التي ألقاها بالقداس، أن السعف يرمز إلى المحبة والسلام واحتفالا بالمسيح لدخوله أرض أورشليم.

وقال الأب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، إن ذكرى دخول السيد المسيح لأورشليم هو رسالة هامة منه لشعبه وهو احتفال شعبي وكنسي للكبير والصغير والغني والفقير، حمل فيها الشعب أغصان الزيتون وزعف النخيل كعلامة للنصر.

وأضاف في مقال خاص على موقع الكنيسة، إن المسيح رسخ لرسالة أنه جاء للبسطاء والفقراء والمحتاجين، ليؤكد "أنتم نور العالم".

وأحد السعف، هو يوم من 8 أيام يمثلون أسبوع الآلام ضمن 55 يومًا للصوم المقدس، الذي يأتي قبيل عيد القيامة المجيد الموافق 1 مايو، وقبل انتهاء اليوم، تتشح الكنائس بالسواد تزامنًا مع تعرض السيد المسيح لآلام وفق المعتقد المسيحي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك