الصحف السعودية تحتفى بزيارة السيسى: عكست الاهتمام المشترك بقضايا العرب - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:51 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الصحف السعودية تحتفى بزيارة السيسى: عكست الاهتمام المشترك بقضايا العرب


نشر في: الإثنين 24 أبريل 2017 - 9:37 م | آخر تحديث: الإثنين 24 أبريل 2017 - 9:37 م
- «مكة» نقلت تأكيدات الجبير على قوة العلاقات بين البلدين.. و«الرياض»: الزيارة عودة إلى المسار الطبيعى
تابعت الصحف السعودية باهتمام زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الرسمية إلى المملكة العربية السعودية أمس والتى استغرقت يومين والتقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ونوهت صحيفة «عكاظ» إلى الاستقبال الرسمى الذى حظى به الرئيس السيسى، فيما أبرزت صحيفة «مكة» وصف وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، العلاقات بين بلاده ومصر بأنها «عميقة وقوية وتاريخية واستراتيجية، لا تشوبها شائبة» وتوقعاته بأن تبقى كذلك دائما «بل وتزداد متانة وقوة وصلبة فى المستقبل»، وذلك بعد لقاء جمعه بنظيره المصرى، سامح شكرى، بالتزامن مع زيارة الرئيس السيسى، إلى المملكة.

ولفت الجبير إلى أن اللقاء تناول «العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين وآليات دعمها فى الفترة القادمة فى جميع الجوانب اقتصاديا وثقافيا وطبيا وتعليميا وتنمويا»، كما كشف أن اللقاء «تناول الأوضاع فى المنطقة خاصة فى سوريا والعراق واليمن وليبيا وأهمية إيجاد الحلول لها، لاسيما مع اتفاق الرؤى والتوجهات»، واصفا البلدين بأنهما «جناحا المنطقة العربية».
من جانبه، نوه شكرى، الذى شارك فى الاجتماع بين السيسى والعاهل السعودى، بـ«الرؤية الثاقبة» للملك سلمان، مؤكدا «عمق علاقة البلدين الشقيقين، التى تتجاوز ذلك بوصفها علاقة تلاحم وأخوة» على حد تعبيره.
وكشف شكرى أنه اتفق مع الجبير على «دورية الاجتماعات بينهما، للتنسيق والاتفاق على مواقف تصب فى مصلحة البلدين الشقيقين وشعبيهما المتلاحمين».
وتابع: «اجتماع اليوم فرصة للتأكيد على الثقة المطلقة التى تحظى بها السعودية لدى مصر، إزاء احتضان العلاقة الثنائية بين البلدين دائما، والعمل المشترك للتعامل مع جميع التحديات».
صحيفة «الرياض» وصفت العلاقات السعودية ــ المصرية بـ«التاريخية»، وكتب الصحفى أحمد جميعة فى عموده اليومى بالصحيفة أن مصر والسعودية «على تماس دائم مع قضايا العرب، وتحديدا فى المرحلة الحالية التى تقتضى مزيدا من التنسيق، والتشاور، والبحث عن صيغ الخلاص من حالة الفوضى التى تمر بها المنطقة، والخروج إلى فضاء أوسع من تعزيز الأمن والاستقرار، ومكافحة الإرهاب، ودعم المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين».
وأشار جميعة إلى أن «زيارة الرئيس المصرى إلى الرياض، ولقاء خادم الحرمين؛ ليست تحولا جديدا فى العلاقة الراسخة، ولكنها عودة إلى المسار الطبيعى الذى كانت عليه، وستبقى كذلك؛ لأن ما يجمع بين البلدين الشقيقين أكبر من الأحداث التى تدور رحاها فى فلك المصالح، واستدراج القوى المهيمنة لكسب طرف على حساب آخر».
ولفت جميعة إلى أن «ما هو مطلوب من المملكة ومصر يتجاوز العلاقات الثنائية المتعددة والمتنامية على أكثر من صعيد؛ إلى التصدى للمهددات التى تعيق استقرار المنطقة، ومحاولات ابتزازها لإطالة أمد الصراع فيها، وتشتيت مواقفها، والغنيمة منها، وعلى رأس تلك المهددات الإرهاب الذى تطاول على المنطقة مدفوعا من إيران وميليشياتها المأجورة، مستغلا الأزمة السورية فى تمدده وتهديده».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك