تشارك مصر فى معرض «Foire de Paris»، للصناعات الصغيرة والمتوسطة العاملة فى مجال السلع التقليدية واليدوية والحرفية والذي سيقام بأرض المعارض بمنطقة بورت دو فرساي خلال الفترة من 27 أبريل و حتى 8 مايو المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ 2008.
وقال جمال فيصل، الوزير المفوض التجاري رئيس المكتب التجاري المصري بفرنسا، في تصريح الاثنين، إن المشاركة المصرية في المعرض تمت بالتنسيق مع الهيئة المصرية للمعارض و المؤتمرات و شركة «Comexposium» المتخصصة في تنظيم المعارض الدولية بفرنسا.
وكشف رئيس المكتب التجاري أن مصر تشارك في معرض باريس للمرة الأولى منذ عام ٢٠٠٨، لافتا إلى أن الجناح المصرى سيضم 14 شركة بمعروضات مختلفة مثل منتجات خان الخليلي، أباجورات، منتجات زجاجية، سجاد يدوي وغيره من الاكسسوارات ولوازم ديكورات المنازل.
وأضاف أن المشاركة المصرية في دورة المعرض هذا العام تركز على المنتجات الحرفية لما لها من إقبال شديد من الجانب الفرنسي و تتماشى كثيرا معه.
وحول أهمية المشاركة المصرية، أكد «فيصل» أن التواجد المصرى في المعرض ليس فرصة فقط للتواجد والاطلاع على كل ما هو جديد من ابتكارات وتكنولوجيا حديثة وسلع متنوعة وجديدة من مختلف دول العالم، ولكنه أيضا فرصة لإجراء اتصالات مباشرة مع الشركات العارضة من فرنسا وكل دول العالم.
وأشار إلى ضرورة التواجد المصرى من جانب القطاع العام والخاص في مثل هذه المعارض التي تقوم على فكرة البيع المباشر للجمهور، لاعتبارها فرصة جيدة للبيع المباشر أو عقد صفقات ثنائية في حينه، مع العلم أن هذه المشاركات هي فرصة لتوسيع القطاع التصديرى المصرى على المستوى الدولي.
واعتبر المستشار التجاري المصري في باريس أن مصر قادرة على المنافسة ولكنها تحتاج لفرصة التواصل الدائم مع أسواق العالم الخارجى، ومثل هذه المعارض تتيح مثل تلك الفرصة كمنتديات للتواصل المباشر والترويج للمنتجات المصرية من خلالها.
وأشار «فيصل» إلى جهود المكتب التجارى بفرنسا من أجل تمثيل مصالح مصر الاقتصادية والتجارية لدى المنظمات العالمية والإقليمية وتنمية الصادرات المصرية والترويج لها من خلال توفير الفرص التصديرية المختلفة.
ونوه إلى الجهود الرامية لترشيد الواردات وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والترويج للفرص الاستثمارية المختلفة فى السوق الفرنسي، فضلا عن المساهمة فى الترتيب والتنظيم للمشاركة المصرية في المعارض الفرنسية والتي تقام بمختلف القطاعات والمجالات بصورة دورية.
وتطرق إلى المهام الأخرى للمكتب التجاري المصري في فرنسا والمتمثلة في مواجهة النزاعات التجارية إن وجدت، والإشراف على اللجان والاتفاقات المختلفة والموقعة بين البلدين، فضلا عن توفير المعلومات الاقتصادية والتجارية الهامة للمؤسسات المصرية المعنية.