«فاينانشيال تايمز»: السعودية تشترى ولاء الموظفين على حساب التقشف - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 1:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«فاينانشيال تايمز»: السعودية تشترى ولاء الموظفين على حساب التقشف


نشر في: الإثنين 24 أبريل 2017 - 8:47 م | آخر تحديث: الإثنين 24 أبريل 2017 - 8:47 م
ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أن قرار العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإعادة كل العلاوات والمكافآت المالية لموظفى الدولة بعد ستة أشهر من قرار تجميدها فى إطار إجراءات تقشف، يمثل ضررا سياسيا لنجله ولى ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، المسئول الأول عن الإصلاحات الاقتصادية فى البلاد، ومحاولة للمحافظة على ولاء موظفى الدولة على حساب التقشف.

وأشارت الصحيفة فى تقرير لها اليوم، إلى أن التراجع عن إجراءات التقشف يأتى فى وقت تجرى فيه الدولة عملية مراجعة وإصلاحات اقتصادية يقودها ولى ولى العهد الأمير محمد سلمان.

ورأت الصحيفة أن إعادة المزايا إلى الموظفين الحكوميين بعد ستة أشهر (من وقفها) تبرز حدود الإصلاح فى المملكة، مشيرة إلى أنه يجب أن ينظر إليها على أن العائلة الحاكمة توفرها للشعب مقابل الولاء للدولة.

وذكرت الصحيفة أن القرارات التقشفية التى اتخذت العام الماضى كانت من الأشد تأثيرا على ثلثى العاملين السعوديين، موضحة أنها كانت محاولة لتقييد النفقات الحكومية فى وقت تراجعت فيه أسعار النفط، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تركت أثرها على ثقة المستهلك بالسوق وأثارت سخط أصحاب الأعمال.
ورأت الصحيفة أن عودة المزايا والعلاوات تعد بمثابة ضرر سياسى للأمير محمد بن سلمان، الذى يقود عملية الإصلاح فى المملكة، لافتة إلى أن المسئولين أوضحوا أن الأمر الملكى بإعادتها جاء بسبب الوضع المالى الجيد الذى تحسن بعد عامين من تخفيض النفقات.
ونقلت الصحيفة عن مازن السديرى رئيس قطاع الأبحاث فى شركة الراجحى كابيتال، قوله: «كنت أتوقع بعض المحفزات من الحكومة، مع أننا لم نتوقع إعادة المنافع بشكل سريع.
إلى ذلك، رأت الصحيفة أن تعيين الملك سلمان لنجله الأمير عبدالعزيز وزيرا للدولة لشئون الطاقة فى وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية يشير إلى توسع لدوره الحالى، بحيث سيكون له يد فى صنع السياسات المتعلقة بالنفط والغاز والطاقة المتجددة.
وسيشارك الأمير عبدالعزيز، حسب الصحيفة فى صنع القرار بشأن عملية الخصخصة، بما فى ذلك الطرح العام المخطط لجزء من شركة أرامكو السعودية الحكومية العملاقة للنفط فى البورصة، وغيرها من الإصلاحات المحلية.
وسيعمل الأمير عبدالعزيز بن سلمان مع وزير النفط خالد الفالح، الذى يتمتع بصلاحية واسعة، ونقلت الصحيفة عن الفالح، الذى كان يشغل منصب الرئيس التنفيذى السابق لشركة أرامكو: «نحن نتطلع إلى مواصلة العمل معا».

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك