قالت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، إن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر ناقش خلال اجتماعه الدوري النصف سنوي، لحوار بين الكنائس الأخرى في مصر، مؤكدة في بيان صحفي أن هناك محاولات فردية غير مسؤولة جرت ولا تزال لكسر الوحدة بين الطوائف المسيحية، ولطمس تاريخ وأصالة بعض الكنائس.
وجددت الكنيسة احترامها لتاريخ وأصالة كل الكنائس في مصر ومحبتها الإنجيلية للجميع، مهيبة بقادتها الكنسيين والمؤمنين بها عدم الانجراف وراء هذه المحاولات غير الواعية، التي تستعمل مبدأ تثبيت الهوية كذريعة لطمس ومحو تاريخ كنائس عريقة، وباركت مسعى الكنائس الأخرى للالتزام بالمحبة الانجيلية.
كما أعلنت الكنيسة أمس الثلاثاء، تعيين الأب ميلاد صدقي أمينًا لسر مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليكي في مصر، والأب هاني باخوم متحدثًا إعلاميًا باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، والأب بولس جرس أمينًا عامًا لمجلس كنائس مصر ليكون ممثلًا للكنيسة الكاثوليكية.
وأكدت الكنيسة إيمانها بحضور الشباب الدائم في فكر وعمل الكنيسة إذ هم مؤمنو الغد وكهنة ورهبان مستقبل الكنيسة، في معرض الاستماع لتقرير الشباب المشارك في اجتماعات الأساقفة في روما حول الشباب ومستقبله، وما تم حول الخدمات الرعوية للشباب العام الماضي.
وقرر المجلس عقد لجنته الدائمة برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق رئيس المجلس 4 مرات سنوية، كما رفع صلاة خاصة للرئيس عبدالفتاح السيسي، مهنئينه بثقة شعب مصر العظيم في قيادته للوطن في تلك الظروف الصعبة، ومعلنين استعداد واستمرار الكنيسة الكاثوليكية في عملها خارجيًا وداخليًا لإظهار عظمة «وطننا الحبيب»، حسب البيان.