قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن الولايات المتحدة وفرنسا ليستا متفقتان في كا ما يتعلق بالملف الإيراني، مضيفًا أن الاتفاق النووي يسمح بمراقبة البرنامج النووي لإيران وأنشطتها حتى عام 2025.
وأضاف «ماكرون»، في مؤتمر صحفي مع نظيرة الأمريكي دونالد ترامب، عقب اجتماعهما في البيت الأبيض، مساء الثلاثاء، أن الاتفاق غير كافٍ ويجب العمل على اتفاق جديد مع إيران، على أن يؤكد أولًا على وقف الأنشطة النووية لإيران حتى 2015 كما ينص الاتفاق الحالي، على أن يضمن عدم وجود أنشطة نووية إيرانية على المدى البعيد، ووقف الأنشطة الباليستية لطهران وضمان الاستقرار السياسي في المنطقة.
وشدد على ضرورة احتواء الهيمنة الإيرانية في العراق واليمن ولبنان، وتهيئة الظروف للاستقرار السياسي في المنطقة، وتضمين ذلك في الاتفاق الجديد، لافتًا إلى أهمية الحوار مع القيادة الإيرانية بالتعاون مع قوى المنطقة، للالتزام بهذه الأمور في الفترة المقبلة.
وتابع: «هذه هي الطريقة الوحيدة لجلب السلام والاستقرار، وفرنسا لديها الكثير من الاحترام للشعب الإيراني ولا نريد أن نكرر أخطاء الماضي»، مضيفًا أنه في كل مرة أراد الغرب الدفاع عن سيادة شعب ما، يكون هناك خلق لإرهاب أكبر.
وأوضح أن فرنسا تريد لحلفائها أن يحفظوا أمنهم واستقرارهم، منوهًا بأن نقاشه اليوم مع «ترامب»، قد يكون تمهيدًا لإبرام اتفاق ناجح يشمل القوى الإقليمية، ومن بينها تركيا وروسيا.
ولفت إلى ضرورة الحرص على عدم سقوط دولة سوريا وتسوية الأزمة هناك سريعًا.