عقد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر جمعيته العمومية، اليوم، لإقرار جداول الانتخابات العمالية المقرر إجراؤها مايو المقبل، واعتماد للوائح المالية والإدارية استعدادا للدورة النقابية المقبلة.
وقال النائب محمد وهب الله، الأمين العام للاتحاد، إن عمال مصر كانوا كلمة السر في الانتخابات الرئاسية وحرصوا على المشاركة بكثافة في اختيار رئيسهم القادم، مضيفًا أن بناء مصر لن يكون إلا بسواعد أبنائها العمال، مردفًا:"نقول للرئيس السيسي مبروك علينا الولاية التانية وإحنا معاك من أجل استكمال مسيرة التنمية المستدامة".
وأوضح وهب الله، خلال كلمته، أن اللائحة التنفيذية لقانون التنظيمات النقابية نصت على أن يتم الانتهاء من توفيق أوضاع النقابات خلال 60 يوم من إصدارها"، لافتا إلى مجلس النواب يكثف جهوده لإصدار قانون العمل مايو المقبل.
حديث وهب الله عن توفيق الأوضاع أثار غضب حضور الجمعية العمومية، الذي تعالت أصواتهم بالاعتراض قائلين:" إن هناك تعنت من قبل بعض مدريات القوى العاملة بالمحافظات خلال عملية توفيق الأوضاع"، كما طالبوا بضرورة إجراء تعديلات في مواعيد إجراء الانتخابات، مؤكدين صعوبة إجرائها في شهر رمضان.
من جانبه، قال النائب جبالي المراغي رئيس الاتحاد، ورئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، اختيار شهر رمضان لإجراء الانتخابات العمالية لم يكن مقصودا، وسيتم مناقشة ما تحدث عنه العمال من مشاكل مع وزير القوى العاملة محمد سعفان، من أجل تذليل العقبات.
وتابع: "أقسم بالله، بفضل الله لن يهدم اتحاد عمال مصر، ولن يضيع أسر موظفي الاتحاد، وبقوتنا ووحدتنا سننتصر، والدولة لن تسمح لهذه المؤسسة العريقة بأن تهدم، والانتخابات جايه في شهر كريم عشان محدش يزور، وإللي هيزور هيبقى صيامه باطل".
وفت بأن الانتخابات العمالية ستعيد فرز القيادات العمالية وستقدم من يستحقوا فعلًا تمثيل العمال بالانتخاب ومن يملكون القاعدة العمالية لتحقيق أهداف الطبقة العاملة بعيدًا عن الخيانة وهدم الدولة".