أدلى الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين بصوته عصر اليوم الخميس، في الانتخابات الرئاسية بمدرسة الحديثة الإعدادية بنات بمحافظة بني سويف، حيث وصل متأخرا عن موعده بأكثر من ساعتين، وهو ما برره أعضاء في جماعة الإخوان لقدومه من القاهرة للتصويت مباشرة، بعد تعافيه من أزمة صحية حيث كان يضع في يده "كلنه".
وأشاد بديع، في تصريح مقتضب للصحفيين، بالقوات المسلحة، وقدرتها على تنظيم الانتخابات، مشيرًا إلى أنها المرة الأولى التي لا تساند فيها شخصًا بعينه، وإنما تقف إلى جوار الشعب، مؤكدًا على أن العالم كله ينظر إلى الانتخابات والطريقة التي تدار بها.
ورفض بديع الاسترسال في الحديث، مؤكدًا على أنه ملتزم بالصمت الانتخابي، فيما هرع أعضاء جماعة الإخوان فور وصوله، وقاموا بتقبيل يده، وطالبوا الإعلاميين بالابتعاد عنه؛ نظرًا لحالته الصحية، وعدم قدرته على الاسترسال في الحديث لوسائل الإعلام.
وقام رجال الجيش بتكثيف التواجد الأمني قبل وصول بديع بأكثر من ساعتين، ووصل لواء أركان حرب إلى مقر اللجنة لتفقدها، حيث قاموا بإغلاق الأبواب الكبيرة للمدرسة، وتم فتح باب صغير للدخول، فيما التزم رجال الجيش بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات، ورفضوا السماح لغير حاملي التصاريح بالدخول.
وقام قوات الشرطة بالاستعانة بأكثر من 12 أمين شرطة في زي مدني، حيث انتشروا داخل لجنة الانتخاب قبل وصول بديع، وغادروا بعده، وقاموا بتنظيم الحركة داخل مقر المدرسة وحراسة المرشد في داخل حرم اللجنة، بعد منع أعضاء الإخوان من الدخول إليها لعدم حملهم تصريحات.