الشروق ترصد تحولات موقف واشنطن تجاه القاهرة - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 7:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الشروق ترصد تحولات موقف واشنطن تجاه القاهرة

كتبت ــ دينا عزت:
نشر في: الأحد 24 مايو 2015 - 10:09 ص | آخر تحديث: الأحد 24 مايو 2015 - 10:09 ص

مسئول أمريكى: السيسى لا يواجه تحديات تهدد وجوده فعليًا.. واستقرار القاهرة حيوى لمواجهة الجماعات الإرهابية

أمريكا تسعى لطرح أفكار لتخفيف الاحتقان السياسى فى مصر عبر السعودية والإمارات

مصادر مصرية: جلسة مناقشة الملف المصرى فى الكونجرس أكدت تفهم الأمريكيين لما تقوم به الحكومة من إجراءات

قالت مصادر بوزارة الخارجية المصرية إن التقييم العام لجلسة الاستماع الخاصة بتطورات الأوضاع السياسية فى مصر التى عقدت فى الكونجرس الأمريكى قبل يومين لا تثير قلقا كبيرا فى القاهرة بالنظر إلى أن مجمل ما طرح من آراء وتقييمات من قبل متحدثى هذه الجلسة لم يكن بالغ الحدة بل جاء فى مساحات الاعتدال والموضوعية.

وبحسب أحد مصادر «الشروق» فإن ما جرى فى جلسة الاستماع «يشير إلى نجاح مصر فى توصيل صوتها إلى العالم وإلى أن العلاقات المصرية الأمريكية تجاوزت تفاصيل المسار الديمقراطى المصرى حيث جاء مجمل التعليقات من أعضاء الكونجرس المشاركين فى الجلسة متفهمة للمواقف التى تتخذها الدولة المصرية أو على الأقل غير معترضة عليها».

ويقول مصدر آخر: «عندما نتحدث مع الأمريكيين سواء فى القاهرة أو واشنطن وعلى كل المستويات نعلم بما لا يدع مجالا للشك أن الأولوية الحالية فى العلاقة الثنائية هو الشأن الإقليمى وليس المجال الداخلى للسياسة المصرية. فالأمريكيون يدركون أن داعش قد استولى على نصف سوريا وثلث العراق تقريبا وأن هناك مخاطر كبيرة فى ليبيا وما يريدونه منا قبل أى شىء الآن هو التعاون فى مواجهة الإسلام السياسى المسلح».

غير أن المصدر الرسمى المصرى اعترف باستمرار تفرقة الولايات المتحدة وبحسم بين الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المسلحة بما فى ذلك داعش على نقيض الموقف الرسمى المصرى الذى يحاول «وضع كل الجماعات الإسلامية فى سلة واحدة».

وبحسب مصدر أمريكى فى واشنطن تحدث لـ«الشروق» عبر الهاتف فإن «الأولوية الآن هى للاستقرار الإقليمى والحفاظ على توازن العلاقات بين واشنطن وحلفائها التقليديين وبالطبع من بينهم القاهرة مع اقتراب التوصل لاتفاق» مع طهران حول البرنامج الإيرانى النووى والمتوقع فى خلال أسابيع.

وأضاف المصدر أن واشنطن تسعى من خلال الحلفاء الإقليمى للقاهرة وعلى رأسهم الرياض وأبوظبى «لطرح أفكار خلاقة لتخفيف حدة الاحتقان السياسى فى مصر بوصف ذلك من عناصر دعم النظام المصرى وليس إسقاطه كما يظن البعض لأننا نقدر اليوم أن نظام عبدالفتاح السيسى لا يواجه تحديات تهدد وجوده فعليا وذلك رغم الكثير مما يمكن أن يقال عن اتساع مساحة المعارضة وخسارته لحلفائه».

وبحسب مصادر «الشروق» فى وزارة الخارجية فإن السفارة المصرية فى واشنطن تبذل جهدا كبيرا فى التواصل ليس فقط مع أعضاء الإدارة الأمريكية ولكن أيضا مع أعضاء الكونجرس لتوضيح حقيقة الصورة فى مصر وهو الأمر الذى بدا واضحا فى جلسة استماع الكونجرس.

وتضيف المصادر أن السفارة المصرية فى واشنطن تسعى الآن لتكثيف الجهود فى هذا الصدد قبل جلسة استماع أخرى من المتوقع أن يعقدها الكونجرس الأمريكى مع نهاية الشهر المقبل.

يأتى ذلك فيما تستعد القاهرة وواشنطن لتوسيع أوجه التعاون من خلال الحوار الاستراتيجى بين البلدين الذى سيتم استئنافه فى القاهرة على مستوى وزراء الخارجية فى الأسبوع الأخير من يوليو بهدف تجاوز ما تقول القاهرة إنها نقاشات مكررة حول الوضع الداخلى فى مصر للتأسيس لشراكة متعددة الجوانب تشمل توسيع التعاون فى مجالات التكنولوجيا والتعليم، خصوصا مع توقيع تم قبل أسابيع قليلة لاتفاقات فى هذا الشأن وأيضا التعاون فى المجال الاقتصادى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك