«داعش» يلمح لشراء سلاح نووى من باكستان - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:32 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«داعش» يلمح لشراء سلاح نووى من باكستان

الشروق
نشر في: الأحد 24 مايو 2015 - 1:00 م | آخر تحديث: الأحد 24 مايو 2015 - 1:00 م

- مجلة «دابق» التابعة للتنظيم: توسع التنظيم يمكنه من التواصل مع تجار على صلة بمسئولين فاسدين لشراء هذه الأسلحة

زعم تنظيم «داعش»، فى العدد الجديد من مجلته الترويجية التى تصدر تحت اسم «دابق»، أنه قادر على شراء سلاح نووى من باكستان، فى المستقبل القريب.

وفى مقال بالمجلة، قال الرهينة البريطانى جون كانتيل، الذى يستغله التنظيم لإيصال رسائله للعالم، إن «داعش سينتقل من كونه المجموعة الأكثر شهرة فى العصر الحديث، إلى الحركة الأكثر قدرة على التفجير فى أقل من 12 شهرا».

وتحدث كانتيل عن توسعات التنظيم التطرف المتواصلة، ونيته شراء سلاح نووى خلال مدة لا تتجاوز عاما فقط، حيث قال إن «الجماعات الإرهابية الأخرى التى أعلنت ولاءها أخيرا لداعش، مثل (بوكو حرام) النيجيرية، مكنت التنظيم من إنشاء حركة عالمية، تمتد عبر الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا».

ومضى قائلا إن هذا التوسع سيسهل على التنظيم التواصل مع «ولاية باكستان»، أى فرعه بالبلد الآسيوى، لـ«شراء قنبلة نووية بالتعاون مع تجار الأسلحة ذوى الصلة بمسئولين فاسدين فى باكستان، ونقل السلاح برا».

وبينما يعترف كانتيل فى مقاله بأن هذا الأمر يبدو بعيد المنال الآن، إلا أنه يحذر من أن هذا السيناريو يشكل «مجموع مخاوف وكالات المخابرات الغربية، ويعتبر محتملا اليوم، أكثر بكثير جدا مما كان عليه قبل سنة واحدة فقط».

وألمح كانتيل فى مقاله إلى أن «التنظيم ينوى أن يجعل من ليبيا مركزا لتمرير المجاهدين الذين سيتم تحريكهم إلى نيجيريا».

وتابع كانتيل أن عناصر تنظيم داعش سيحاولون القيام بـ «شىء كبير جدا»، يجعل من أية عملية سابقة تبدو فى غاية الضآلة، مشددا على أنه «كلما زادت الجماعات التى تبايع داعش، أصبح من الأسهل القيام بعملية ملحمية بامتياز».

وأضاف: «تذكروا، كل هذا(توسع داعش) حدث فى أقل من عام، فأى خطورة نتوقع أن تكون عليها خطوط التواصل والإمداد بعد مرور عام من اليوم؟».

إلا أن صحيفة الـ«إندبندنت» البريطانية اعتبرت أن التنظيم، بقدراته الحالية، غير قادر بالتأكيد على اقتناء سلاح نووى، مشيرة فى الوقت ذاته إلى أنه مجموعة ممولة بشكل جيد، بعد سيطرته على عدد من الحقول النفطية فى سوريا والعراق، ناهيك عن بيعه قطعا أثرية من الأماكن التاريخية التى استحوذ عليها بمبالغ كبيرة، إلى جانب فرضه ضرائب على المدنيين

المحتجزين فى «أراضيه».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك