مهرجان «كان» يختتم دورته الـ68.. لمن السعفة اليوم؟ - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 5:29 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مهرجان «كان» يختتم دورته الـ68.. لمن السعفة اليوم؟

خالد محمود
نشر في: الأحد 24 مايو 2015 - 4:25 م | آخر تحديث: الأحد 24 مايو 2015 - 4:25 م

يختتم مهرجان كان السينمائى الدولى، اليوم، دورته الـ68، التى حظيت بوجبة سينمائية دسمة شارك فيها عدد كبير من نجوم العالم ومبدعيه ومفكريه من المخرجين الكبار والشباب.

ويودع رئيس المهرجان بيير لوسيو والمندوب العام تيرى فيرمو جمهور وسينمائيى المهرجان فى أمسية حفل الختام اليوم فى لحظة ترقب لإعلان الأخوين جويل وإيتان كوين رئيسا لجنة التحكيم أسماء الفائزين بالسعفة الذهبية التى تمنح لأفضل فيلم فى الدورة، وأفضل إخراج، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وجائزة أفضل فيلم قصير.

كما يمنح هذا العام جائزة السعفة الشرفية للمخرجة آنياس فاردا عن مجمل أعمالها، وقد حصل على تلك الجائزة من قبل المخرج الأمريكى وودى آلان فى عام 2002، والمخرج كلينت استيود فى عام 2009، والمخرج برناردو برتولوش فى عام 2011.

دورة هذا العام شهدت مسابقتها الرسمية منافسة كبيرة بين 19 فيلما تنوعت اتجاهاتها ورؤاها، بعضها حظى بإعجاب كبير، حيث كانت بمثابة «الفيلم الكامل»، وينتظر أن يتوج بالسعفة الذهبية، وبعضها الآخر كان مثار جدل وترك وراءه علامات استفهام كثيرة مازالت تبحث عن إجابات حتى اليوم .

والواقع أن أفلام مهرجان كان يبقى الجدل حولها أياما وليالى، حتى حين الاستعانة بها للعرض فى تظاهرات ومهرجانات سينمائية أخرى، والسر بدون شك هى طزاجتها وبكر تجاربها.

فى دورة هذا العام ألقت فرنسا بثقلها بخمسة أفلام دفعة واحدة فى المسابقة الرسمية، وعينها على السعفة الذهبية والأفلام هى «ديبان» إخراج جاك أوديارد، التى تتناول أحداثه قصة جندى عاصر الحرب الأهلية فى سيريلانكا، فدفعته الحرب هو وعائلته للهروب إلى فرنسا وبناء أنفسهم من جديد، و«قانون السوق» إخراج ستيفان بريزى، و«مرجريت وجوليان» إخراج فاليرى دونزيللى للمخرجة فاليرى دونزيلى يتناول قصة حب تعود إلى العصور الوسطى، مستلهمة من مقبرة تم العثور عليها تقول الكتابة فوقها إن المدفونين فيها هما أخوان يدعيان مارجريت وجوليان، وأن سبب موتهما سر رهيب لا يمكن الإفصاح عنه، وفيلم «مليكى» إخراج مايوين، و«وادى الحب» إخراج جيوم نيكولو.

وجاءت السينما الأمريكية لتنافس على السعفة الذهبية للمهرجان بثلاثة أفلام تنتظر تتويج إحداها وإن كان كثير من النقاد يستبعدون ذلك، وهى أفلام «بحر الأشجار» الذى واجه مخرجه جوس فان سانت انتقادات لاذعة بسبب طرحه لقصة مستهلكة غير جذابة رغم الآداء الرائع لبطله ماثيو ماكونجى (صاحب أوسكار 2014) وبطلته ناعومى واتس خصوصا فى المشاهد الرومانسية، والفيلم يروى حكاية «ارثور» الذى قرر الانتحار، وحمل شنطة مليئة بالحبوب المنومة وتوجه إلى غابة «أوكيجاهارا» باليابان الشهيرة بكونها المكان الذى يعرف أعلى نسبة انتحار فى العالم، وهناك التقى برجل طلب منه المساعدة للخروج من الغابة التى تبلغ مساحتها 35 كيلومترا مربعا، وخلال مده يد المساعدة للرجل التائه يتذكر بين لحظة وأخرى على طريقة «فلاش باك» أسباب انتحاره، وأبرزها علاقته المتوترة مع زوجته المدمنة، إلا أنه فى النهاية يقرر العدول عن إنهاء حياته.
الفيلم الثانى هو«سيكاريو» إخراج دينس فيلينيوف، والثالث «متكرر» إخراج ميشيل فرانكو.

وبثلاثية سينمائية مبهرة، تدخل ايطاليا لتشكل منافسا أكبر لفرنسا للفوز بالسعفة الذهبية، وفى مقدمتها فيلم المخرج الكبير نانى موريتى «أمى»، وفيلم المخرج باولو سورينتينو «شباب» و«حكاية الحكايات» إخراج ماثيو جارونى.
ويدخل الصورة بقوة أيضا الفيلم البريطانى «كارول» إخراج تود هاينس ونظيره «ماكبث» إخراج جوستين كورزيل.

وقد حظى الفيلم اليونانى «جراد البحر» إخراج يورجوس لانتيموس بإشادة كبرى فى أرجاء المهرجان، كما يدخل حلبة المنافسة على السعفة الذهبية اليوم فيلم «أعلى من أصوات القنابل» إخراج النرويجى يواكيم ترير، وكذلك الصينى «الجبال قد ترحل» إخراج جيازانج كى، واليابانى «أختنا الصغيرة» إخراج هيروكازو كورى ــ إيدا، والمجرى «ابن سول» إخراج لازلو نمس، والتايوانى «القاتل المأجور» إخراج هوهسياو هيسين.

مواجهة أفضل ممثلة بين سلمى حايك وكيت بلانشيت

فى المنافسة على أفضل ممثلة تبدو فى الأفق النجمة كيت بلانشيت بدورها الجرىء والمثير فى فيلم «كارول»، تلعب كيت بلانشيت دور امرأة سحاقية فى أمريكا منتصف القرن الماضى تدعى كارول. وهى زوجة لرجل أرستقراطى وأم لطفلة فى الرابعة، تطلب الطلاق من زوجها وتقع فى عشق امرأة عاملة، مما يعرضها لبطش زوجها الذى يرفض الطلاق ويهدد بسجنها بعد أن يرسل مخبرا يسجل وقائع حبها المثلى الجنسى.

وهى المرة الأولى التى تقوم فيها بلانشيت بتأدية مثل هذه المشاهد. وردت على سؤال فى المؤتمر الصحفى حول موقفها من المثلية الجنسية بأنها ليس لديها موقف ضدها، بالرغم من أنها لا تمارس الجنس المثلى الآن.

شادات النقاد فيلم «Carol»، حيث أكد الناقد بيتر هويل أن المشاهد الرومانسية التى جمعت بين رونى مارا وكيت بلانشيت فى الفيلم تأثر بها الجمهور بشكل واضح وتم تقديمها بطريقة مميزة، وبمجرد انتهاء العرض صفق الحضور تصفيقا حادا مع النقاد وهم أصعب فئة من المتفرجين، وأكد هويل أن «Carol» فى طريقه نحو السعفة الذهبية. وأكد الناقد تود ماكرتنى أن فيلم «Carol» أظهر الكيمياء الموجودة بين النجوم ومخرج العمل، حيث لم يكن سهلا أن يتطرق إلى علاقة عاطفية غير مستقرة فى عام 1952، موضحا أن القائمين على الفيلم درسوا جيدا واستوعبوا الأحداث وقدموها بشكل متميز.

ودخلت المنافسة بقوة النجمة سلمى حايك بدورها فى فيلم«حكاية الحكايات»، أكد عدد من النقاد أن حايك، والتى تلعب دور ملكة مسيطرة متلهفة لتنجب طفلا ولذلك يجب أن تتبع طقوس غريبة، أظهرت اتقان شديد لجذب الأنظار إليها كونها أثارت الدهشة فى نفوس المشاهدين، وأكدوا أن قصة الفيلم جعلت المشاهد يتذكر تفاصيل الأحداث وكأنها محفورة فى الذاكرة، وهو الفيلم الأول باللغة الإنجليزية للمخرج ماتيو جارونى وبطولة سلمى حايك وفانسان كاسيل وتوبى جونس وبيبى كيف وجونا لبيز، وماريون كوتيلار عن دورها فى فيلم «ماكب»، وايزابيل هوبير عن فيلميها «وادى الحب» و«أعلى من صوت القنابل»، وانياس ديموستير، وجيرمى الكاييم بفيلم «مارجريت وجوليان»، ايمانويل بيركو عن فيلم «مليكى»، ايميلى بلينت بـ«سيكاريو».

أفضل ممثل.. منافسة ساخنة بين تيم روث وكولين فاريل

المنافسة هذا العام على جائزة أفضل ممثل، ساخنة بحق هذا العام، حيث يتنافس عليها تيم روث عن فيلم«شرونيك»، ومايكل فاسبندر«ماكبث»، فانسان كاسيل «مليكى»، فانسان ليندون «قانون السوق»، جابريل بيرن «أعلى من صوت القنابل»، بينوكيو ديل تورو «سيكاريو»، كولين فاريل بـ«جراد البحر».

أفضل مخرج.. جائزة محيرة

يتنافس على جائزة أفضل مخرج أكثر من مخرج متميز مما قد يجعل لجنة التحكيم فى حيرة، حيث ينافس جاك أوديارد بفيلم«ديبان»، وستيفان بريزى بـ«قانون السوق» ونانى موريتى بـ«أمى»، و«فاليرى دونزيللى بـ«مرجريت وجوليان»، ومايوين ب«مليكى»، وميشيل فرانكو بـ«متكرر»، ودينس فيلينيوف بـ«سيكاريو»، وماثيو جارونى بـ«حكاية الحكايات»، وباولو سورينتينو بفيلم «شباب»، وتود هاينس بـ«كارول»، وجوستين كورزيل بـ«ماكبث»، ويورجوس لانتيموس بـ«جراد البحر»، ويواكيم ترير بـ«أعلى من أصوات القنابل»، ولازلو نمس بـ«ابن سول» وجيوم نيكولو بـ«وادى الحب» وهيروكازو كورى بـ«أختنا الصغيرة» وجيازانج كى بـ«الجبال قد ترحل».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك