جون ماكين: إدراة أوباما ليس لديها استراتيجية للقضاء على «داعش» - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 10:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جون ماكين: إدراة أوباما ليس لديها استراتيجية للقضاء على «داعش»

الرئيس الأمريكي باراك أوباما
الرئيس الأمريكي باراك أوباما
واشنطن - أ ش أ
نشر في: الأحد 24 مايو 2015 - 8:26 م | آخر تحديث: الأحد 24 مايو 2015 - 8:26 م
صرح السيناتور الأمريكي جون ماكين، اليوم الأحد ، بأن إدراة الرئيس باراك أوباما ليس لديها استراتيجية للقضاء على تنظيم «داعش» في العراق وسوريا، وتحتاج إلى استراتيجية أكثر تحديدٍا للقضاء عليه.

واقترح «ماكين» في تصريحات، نقلتها صحيفة «ذا هيل» الأمريكية على موقعها الإلكتروني، بأن هناك حاجة إلى إرسال المزيد من القوات الأمريكية لهزيمة الجماعة الإرهابية.

وقال «ماكين»، "ينبغي أن يكون لدينا استراتيجية، ولكن ليس لدينا واحدة وأي شخص يقول أن هناك واحدة، أود أن أعرفها، لأنه بالتأكيد ليس هناك استراتيجية واضحة الآن".

واقترح «ماكين» والجمهوريون الآخرين، مثل السيناتور ليندسي جراهام، إرسال قوات أميركية إلى المنطقة لتحسين تدريب القوات المحلية أو للمساعدة في الغارات الجوية المباشرة ضد داعش. وأضاف «ماكين» أن "عددا من آلاف" الأميركيين يمكنهم القيام بهذه المهمة.

وتابع السيناتور ماكين، رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ، قائلاً على أوباما أن ينتهج استراتيجية عدوانية ضد داعش مماثلة إلى التي انتهجها الرئيس السابق جورج دبليو بوش بإرساله قوات دعم خلال حرب العراق.

وأردف قائلا "لقد حققنا الفوز حينها ونجحت القوات التعزيزية وعلى الأقل كان بوش لدية الجرأة على تولى مسؤلية إرسال هذه التعزيزات والتي بسببها قدر لنا النجاح وأدعوا أن يفعل أوبما كما فعل سالفه".

في غضون ذلك، قال النائب ماك ثورنبيري، رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب "لقد ربطنا أيدينا بعدة طرق كل هذا يرجع إلى عدم وجود أمريكيين في المنطقة.

وقال "كنت لا أفضل القوات البرية الأمريكية، ولكن يري بعض القادة العسكريين أننا لو كان لدينا بعض المستشارين على الأرض لكنا حققنا ضربات جوية فعالة الأمر الذى كان قد يحول دون وقوع مدينة الرمادي العراقية".

وأشار إلى أن داعش اكتسبت زخما حاليا من حيث الأراضي التي استولت عليها أو من حيث الإيدلوجية التي تنشرها في المنطقة".

وأوضح، أن بما أن رقعة الخلاقة تتسع في سوريا والعراق فبالطبع ستنموا عقيدهم ومنهجهم و اسمهم.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك