مؤسس «رصد» يهاجم قيادات الإخوان ويكشف التحقيق مع محمود حسين فى اختلاسات مالية - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 12:00 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مؤسس «رصد» يهاجم قيادات الإخوان ويكشف التحقيق مع محمود حسين فى اختلاسات مالية

عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد
عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد
كتب ــ محمد خيال:
نشر في: الأحد 24 مايو 2015 - 10:17 ص | آخر تحديث: الأحد 24 مايو 2015 - 10:17 ص

- القيادى الإخوانى محمود غزلان: العدوان علينا قد يدفع بعض الشباب لاستخدام العنف

هاجم عمرو فراج، مؤسس شبكة رصد والمتواجد بتركيا، عبر صفحته على موقع «فيسبوك»، كلا من محمود غزلان، ومحمود عزت، عضوا مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، ومحمود حسين، الأمين العام للجماعة، ووصفهم بالهاربين، كاشفا عن أن قيادات الإخوان تحقق مع حسين بشأن أموال الجماعة التى كان مكلفا بإدارتها خلال توليه منصب الأمين العام.

من ناحية أخرى، أكد غزلان، فى أول ظهور له عقب فض اعتصام رابعة العدوية، عدم تراجع الجماعة عن المنهج السلمى، مضيفا فى مقال نشره موقع «نافذة مصر»، أحد النوافذ المتحدثة باسم الإخوان، أمس، «الجماعة وضعت لنفسها جملة من الثوابت استلهمتها من فهمها للإسلام وألزمت نفسها بها، ومنها ضرورة العمل الجماعى، والتربية منهجنا فى التغيير، والسلمية

ونبذ العنف سبيلنا، والالتزام بالشورى ورفض الاستبداد والفردية سواء داخل الجماعة أو خارجها، ورفض تكفير المسلمين».

وشدد غزلان على ضرورة التزام كل أعضاء الجماعة بهذا المنهج، قائلا: «من آمن بدعوة الإخوان فلابد أن يلتزم بثوابت الإسلام العامة، ويزيد عليها الالتزام بثوابت الجماعة، ولا يجوز له أن ينكرها أو يخرج عليها».

وأشار القيادى الإخوانى إلى رفض الجماعة تكفير أى شخص، موضحا: «كان التعذيب شديدا فى سجون عبدالناصر، ما دفع بعض الشباب لتكفير من يعذبونهم، إلا أن كبار الإخوان وعلى رأسهم المرشد الثانى حسن الهضيبى، رفضوا هذا الفكر، وكتب كتاب «دعاة لا قضاة» وخير من يقولون بالتكفير بين الرجوع عنه أو الخروج من الجماعة، كما قام بفصل من أصر على

ذلك، وقال إن هذا الفكر أشد خطورة على الدعوة من التعذيب والسياط».

وفى محاولة لتهدئة أعضاء الجماعة الذين يرون فى السلمية ضعفا وتمكينا للنظام السياسى منهم، استشهد غزلان بمقولة مرشد الجماعة الأسبق عمر التلمسانى، «لا نقر القتل لأن قتل ظالم لا يذهب الظلم، ولكن تهيئة الرأى العام وتربية النشء والشباب وطول النفس، هو الذى يذهب بالظلم والظالم إلى الأبد».

وتابع غزلان: «الإخوان يعتبرون بتجارب الآخرين فى العالم، والتى تؤكد أن سلمية الشعوب أقوى من السلاح، وأن العنف سبب الهزيمة والزوال، وأمامنا تجارب الجزائر فى التسعينيات، وحماة فى سوريا، وأيلول الأسود فى الأردن، وكلها تثبت فشل استخدام العنف».

وأضاف: «الثورة مستمرة حتى النصر، ورغم أن العدوان الإرهابى الدموى الذى يمارسه الانقلابيون الفاشيون قد يدفع بعض الشباب للكفر بالديمقراطية والتطلع لرد العنف بمثله، إلا أن الإخوان ومعهم غالبية الشعب سيصبرون على منهجهم السلمى ويستمرون فى ثورتهم»، حسب قوله.

ودعا غزلان من أسماهم بـ«كل قوى الثورة وشبابها الأحرار الصامدين»، إلى التعاون والإصرار على السعى للإسراع بإسقاط الانقلاب، والتوحد على رؤية وطنية واضحة لمستقبل مصر الحرة التى تتسع لجميع أبنائها دون استثناء أو إقصاء».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك