قال زعيم حزب العمل الاشتراكي الديمقراطي في أيرلندا الشمالية وعضو البرلمان البريطاني، ألسدير ماكدونيل، إن "مصر أهم دولة في منطقة الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أنها رمانة ميزان الاستقرار في المنطقة بأسرها.
وأضاف ماكدونيل، في تصريحات صحفية، "أرى أن مصر هى أهم دولة في منطقة الشرق الأوسط، فهى الدولة الأكثر انفتاحا من الدول الأخرى، وهى دولة أكثر تعددية ثقافيا، وكانت ولاتزال رمانة ميزان الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
وتابع البرلماني البريطاني، "نتمنى لمصر كل الخير ونعرف أنكم مررتم بفترة صعبة خلال السنوات الأربع الماضية، ولكن الأمور تتحسن ونرغب في أن يعود الاستقرار والرخاء في هذا البلد العظيم"، مشيرا إلى أنه يهتم كثيرا بالعلاقات المصرية البريطانية، وخاصة العلاقات بين مصر وأيرلندا الشمالية من خلال الجالية المصرية في بلفاست".
وبشأن قضية عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، قال زعيم حزب العمل الاشتراكي الديمقراطي، "أنا داعم كبير لاستمرار بريطانيا عضوة في الاتحاد الأوروبي، وأعتقد أن الاتحاد الأوروبي كان له أثر كبير في تجنب أوروبا حروبا وخاصة في منطقة البلقان، إضافة إلى العمل على استقرار شرق أوروبا".
وتابع "أرى أن الاتحاد الأوروبي كان مفيدا جدا لبريطانيا، وخاصة لأيرلندا الشمالية وساعد في إقرار عملية السلام"، معربا عن غضبه من قيام الحكومة البريطانية بالتهديد بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف ماكدونيل، "نعتقد أن بريطانيا لها تاريخ قوي ولها مكانة قوية يمكن أن تحتلها في الاتحاد الأوروبي إذا رغبت في ذلك، ونتمنى أيضا أن تواصل بريطانيا دورها الهام والحيوي في هذا التكتل الأوروبي.. نريد أن نرى أوروبا كمكان مساعد على الاستقرار والشراكة والصداقة عبر كل أنحاء العالم".
وقال البرلماني الأيرلندي، "أتوقع أن يجري رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بعض المفاوضات وأتوقع بعض التعديلات في علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي. وأعتقد أن نتيجة الاستفتاء ستكون في صالح بقاء بريطانيا وعدم خروجها منه".
وأكد أن "بريطانيا لن تغادر الاتحاد الأوروبي، لأن الخروج من الاتحاد الأوروبي يعني الانقطاع عن العالم.. العالم الحديث هو عالم يقوم على إجراء شراكات، والاتحاد الأوروبي كان شريكا رائعا وتسبب في استقرار كافة منطقة شرق أوروبا".