«الشروق» تحقق فى لغز مقتل طالب الهندسة إسلام عطيتو المتهم بقتل العقيد طاحون - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الشروق» تحقق فى لغز مقتل طالب الهندسة إسلام عطيتو المتهم بقتل العقيد طاحون

اسلام عطيتو
اسلام عطيتو
كتبت ــ وفاء فايز:
نشر في: الأحد 24 مايو 2015 - 10:49 ص | آخر تحديث: الأحد 24 مايو 2015 - 10:51 ص

- «الداخلية»: عطيتو لقى مصرعه فى تبادل إطلاق نار فى مكان اختبائه بالتجمع الخامس

- عميد الكلية: الطالب حضر الامتحان يوم الثلاثاء ولم يقبض عليه داخل الحرم

- اتحاد الطلاب يتقدم باستقالته.. ويؤكد: مجهول اصطحب إسلام من الكلية

- طلاب الحركات السياسية: كاميرا بوابة 3 رصدت لحظة القبض على الطالب.. ونطالب الكلية بإظهار الفيديوهات

خيمت حالة من الغموض على مقتل، إسلام عطيتو، الطالب بالفرقة الرابعة قسم كهرباء قوى، بكلية الهندسة، جامعة عين شمس، وسط تباين فى روايات واقعة القبض عليه.

منذ اللحظة الأولى لإعلان وفاة طالب الهندسة، قالت وزارة الداخلية «إنه مات فى تبادل لإطلاق نار لحظة مداهمة مكان اختبائه فى صحراء التجمع الخامس، بالقاهرة الجديدة، لأنه المتهم الرئيسى فى عملية اغتيال العقيد وائل طاحون، التى وقعت فى منطقة حلمية الزيتون، غير أن اتحاد طلاب الكلية أكد حضور إسلام امتحان مادة الثلاثاء الماضى، وتم القبض عليه أمام

الكلية، متسائلين: «أين المداهمة التى تتحدث عنها الداخلية»؟

وقال عميد كلية الهندسة الدكتور أيمن عاشور، إن الطالب إسلام عطيتو حضر بالفعل امتحان مادة يوم الثلاثاء الماضى، الذى عقد الساعة 9 صباحا حتى الحادية عشرة، مضيفا أن إسلام خرج من الكلية الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا مع زملائه، وهو ما رصدته كاميرات المراقبة الموجودة بالكلية، التى تم تفريغها أمام عدد من الطلاب وتأكدوا من ذلك.

وأضاف عاشور لـ«الشروق»، أنه لم يلق القبض على إسلام داخل الكلية، نافيا ما يتردد حول دخول قوات الشرطة الحرم للقبض على إسلام.

وحول رواية الداخلية عن مقتل إسلام فى مكان اختبائه بالتجمع الخامس، أجاب عاشور: «هذا بيان الوزارة وليس لى علاقه به وهذا شأنهم وعملهم، وكل ما أعرفه أن إسلام حضر الامتحان وخرج برفقة زملائه، والقبض عليه تم خارج الكلية وليس للجامعة أى مسئولية».

من جانبه، قال أحمد عطيتو، شقيق الطالب القتيل، إن أخاه لم يكن متغيبا عن الكلية كما يردد البعض، وأنه كان دائم الحضور بدليل تسليمه للأبحاث المطلوبة فى المواد، وحضوره «السكاشن» العملية، متسائلا: «لو إسلام كان متغيبا عن الدراسة فكيف دخل الامتحانات»؟، مضيفا: «إسلام لم يكن مطلوبا أمنيا وليس على ذمة أى قضايا، وأنه كان مقيما مع الأسرة بعين

شمس، ولم يكن مختبئا فى أى مكان آخر»، وتابع: «أن أخاه حضر امتحان الثلاثاء واختفى بعدها ولم تعرف أسرته عنه شىء سوى إعلان مقتله يوم الأربعاء».

ونفى أحمد عطيتو فى تصريحات صحفية له، الاتهامات الموجهة لشقيقه إسلام «بأنه إرهابى وعضو بجماعة أنصار بيت المقدس، واتهامه فى قضية اغتيال العقيد وائل طاحون»، قائلا: «إسلام ليست له علاقة من قريب أو بعيد بقضية مقتل وائل طاحون».

فى هذه الأثناء أعلن اتحاد طلاب كلية الهندسة تقديم استقالته، احتجاجا على مقتل إسلام، ومطالبة مجلس الكلية بفتح تحقيق فورى لمحاسبة كل من تواطأ فى تلك الواقعة، واتخاذ جميع الخطوات القانونية التى تثبت اختطاف الطالب من داخل الكلية وقتله، والمطالبة بتفريغ فيديوهات كاميرات المراقبة والاطلاع على محتوياتها لإثبات كذب رواية الداخلية، بحسب البيان.

وأصدر الاتحاد بيانا قال فيه: «فى صباح يوم الثلاثاء فوجئ طلاب لجنة رقم (260أ) الدفعة الرابعة قسم كهرباء قوى، بدخول شخص مجهول الهوية بصحبة أحد موظفى الكلية، والسؤال عن الطالب «إسلام صلاح الدين عطيتو»، ومطالبته بالذهاب إلى شئون الطلاب بعد الانتهاء من امتحانه، كما لاحظ الطلاب انتظار هذا الشخص أمام باب اللجنة حتى الانتهاء من

الامتحان، واصطحب الطالب إلى مكان مجهول ولم يُستدل على مكانه من حينها، وفى صباح اليوم التالى انتشرت أخبار مقتل الطالب كالنار فى الهشيم ولكنها رواية كاذبة بثتها وزارة الداخلية على أنه أحد الإرهابيين الذين تم قتلهم فى أحد الأوكار بعد تبادل لإطلاق النار»، بحسب البيان.

وعقب صدور بيان اتحاد الطلاب، بادرت إدارة الكلية بإصدار بيان لتوضيح ما حدث، والرد على ما سمته بـ«ادعاءات خطف الطالب من اللجنة»، وقالت الكلية فى بيانها: «ما يقال عن أن الطالب تم اقتياده من داخل لجنة الامتحان بالكلية بصحبة أفراد من وزارة الداخلية عارٍ تماما من الصحة، وتم التأكد من هذا الأمر بالرجوع إلى رئيس اللجنة والمراقبين وأيضا من

خلال كاميرات المراقبة على بوابات الكلية بحضور أحد الطلاب «أن الطالب خرج بعد انتهاء الامتحان بصحبة زملائه فى تمام الساعة 11:23 صباح يوم الثلاثاء الماضى».

وأضاف بيان الكلية أن أحد موظفى شئون الطلاب تحدث مع الطالب إسلام داخل اللجنة، وهو أمر متعارف عليه فى تجميع بيانات الطلاب من صور لاستصدار كارنيهات البوابات الإلكترونية، خاصة فى فترات الامتحانات لضمان الحصول على بياناتهم المنقوصة لدى الإدارة.

وبعد إصدار بيان الكلية توحد طلاب الحركات السياسية وهم طلاب مصر القوية، والدستور، والاشتراكيين الثوريين، و6 أبريل بجبهتيها، والإخوان للرد على بيان الكلية من خلال بيان أصدروه أمس، طالبوا فيه بضرورة تفريغ فيديوهات كاميرات المراقبة، خاصة عند بوابة 3، التى رصدت لحظة القبض على زميلهم إسلام عطيتو عقب خروجه من الكلية، ومحاولته

للفرار منهم، بحسب البيان.

اقرا ايضاً:

«الأمن الوطنى»: متهم إخوانى اعترف على عطيتو فى قضية قتل طاحون



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك