مصدر بالطب الشرعي: صغر حجم أشلاء ضحايا الطائرة لا يعني انفجارها قبل السقوط - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصدر بالطب الشرعي: صغر حجم أشلاء ضحايا الطائرة لا يعني انفجارها قبل السقوط

صغر حجم أشلاء ضحايا الطائرة لا يعني انفجارها قبل السقوط
صغر حجم أشلاء ضحايا الطائرة لا يعني انفجارها قبل السقوط
كتب ـ مصطفى عيد ومحمد مجدي
نشر في: الثلاثاء 24 مايو 2016 - 2:44 م | آخر تحديث: الثلاثاء 24 مايو 2016 - 2:44 م
• لا آثار للحريق.. وعوامل عديدة قد تحول الجثث لقطع صغيرة
• تسليم نتائج فحص DNA للأهالي بداية يونيو

قال مصدر بمصلحة الطب الشرعي، إن نتائج فحص وتحليل الحمض النووي (DNA) للقطع الجسدية التي تلقتها المصلحة من ضحايا الطائرة المنكوبة سيكون مع بداية شهر يونيو المقبل.

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم نشر اسمه، خلال تصريحات لـ«الشروق»، اليوم الثلاثاء، أن "مصلحة الطب الشرعي تحتاج إلى 10 أيام على الأقل حتى يمكنها تحليل عينات أشلاء ضحايا الطائرة المنكوبة"، لافتا أن "المصلحة تلقت الأشلاء الأحد الماضي 22 مايو ما يعني أنه لن يتم الانتهاء من النتائج خلال الشهر الجاري".

وأشار المصدر إلى أن "أشلاء الضحايا عبارة عن قطع جسدية متراوحة الأحجام، ولا يوجد بها آثار حريق، لكنها في المجمل صغيرة"، مشددًا على أن "هذا لا يعني مطلقا أن يكون هناك جزم بأن الطائرة انفجرت قبل سقوطها، لأن هناك عوامل أخرى قد تؤدي إلى تحول الجثث لقطع صغيرة من بينها احتمالية أن تكون قد تعرضت للنهش من جانب الأسماك المفترسة أو لقوة ومسافة الارتطام نتيجة للسقوط خاصة أن ارتفاع الطائرة كان يتعدى 30 ألف قدم".

وناشد المصدر أهالي ضحايا الطائرة المنكوبة بالذهاب إلى مقر مصلحة الطب الشرعي تمهيدًا لسحب العينات منهم ومطابقتها مع العينات التي سحبت من أشلاء الضحايا، ومن ثم التعرف على هوية تلك الأشلاء وتسليمها لذويهم تمهيدًا لدفنها.

وأكد المصدر، أنه "بمجرد أن تنتهي مصلحة الطب الشرعي من إعداد تقريرها بشأن أشلاء الضحايا سيتم تسليمها إلى النيابة العامة التي تتولى عملية التحقيق في الواقعة".

في السياق ذاته، فرضت الشرطة كردونًا أمنيًا في محيط مشرحة زينهم التابعة لمصلحة الطب الشرعي، حيث استقبلت على مدى اليومين الماضيين بعض أهالي ضحايا الطائرة المنكوبة لأخذ عينات دم لإجراء تحليل «DNA» للكشف عن ذويهم بين أشلاء الضحايا داخل المشرحة، بالتوازي مع دعوة الأهالي للتوجه إلى أحد الفنادق بالقرب من المطار لأخذ عينات منهم لإنجاز التحليل.

ومنعت قوات الأمن، أمام المشرحة، الصحفيين من الدخول إلى المشرحة، وقالت مصادر ميدانية إن "التشديد الأمني جاء عقب تسليم الأشلاء إلى المشرحة".


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك