طالبان يفوزان بـ10 آلاف دولار لاختراع قفازات تترجم لغة الإشارة - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 3:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

طالبان يفوزان بـ10 آلاف دولار لاختراع قفازات تترجم لغة الإشارة

قفازات تترجم لغة الإشارة
قفازات تترجم لغة الإشارة
ترجمة - هدير عادل
نشر في: الثلاثاء 24 مايو 2016 - 10:34 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 24 مايو 2016 - 10:34 ص

شابان في العشرين من عمرهما بدأت صداقتهما بمعمل التكنولوجيا في إحدى الكليات، في طريقهما للحصول على اعتراف قومي باختراع أحدث ثورة في عالم الاتصالات، طبقًا لموقع «سي إن بي سي نيوز» الأمريكي.

الشهر الماضي، فاز نافيد آزودي وتوماس بريور، الطالبان بالسنة الثانية في جامعة واشنطن، بجائزة «لميلسون-إم أي تي» لعام 2016؛ لابتكارهم قفازات «SignAloud»، التي يمكنها التعرف على إشارات اليد الخاصة بلغة الإشارة الأمريكية وترجمتها إلى أخرى نصية ومنطوقة.

القفازات التي يمكن ارتداؤها على اليدين تحتوي على أجهزة استشعار تسجل الحركة وترسل البيانات لاسلكيًا عبر بلوتوث إلى كومبيوتر مركزي يترجمها إلى كلمات وعبارات منطوقة.

حلقت الفكرة في ذهن آزودي، الطالب بقسم إدارة الأعمال والطيران من مدينة كينت في واشنطن، بعد مروره بتجربة شخصية عندما كان صغيرًا، حيث أفقدته نوبة مرضية حادة قدرته على التحدث.

وقال آزودي لـ«إن بي سي نيوز»: "لم أتحدث حتى بلغت 7 سنوات، واعتمدت على التواصل غير اللفظي ولغة الإشارة الأساسية، واضطررت للذهاب إلى جلسات للتخاطب استمرت عدى سنوات".

وقتها، قال الأطباء إن آزودي سيعيش بإعاقة، واقترحوا أن يركز على تعلم اللغة الإنجليزية ولغة الإشارة، على الرغم من أنه ولد في الولايات المتحدة، إلا أن والديه كانا من إيران ويتحدثون الفارسية.

يضيف أزودي: "فهمت ماذا يعني أن تكون عاجزًا عن التواصل، ويمكنني أن أرى كيف يمكن للتكنولوجيا أن تكون مفيدة أيضًا".

تقابل المخترعان خلال عامهم الدراسي الأول بمعمل التكنولوجيا في جامعة واشنطن، حيث يمكن للطلاب "الإصلاح والإبداع والاختراع".

تشارك أزودي قصته مع زميله، وقررا العمل على حل المشكلة، طبقًا لبريور، الطالب بقسم هندسة الفضاء.

يتسم نموذج القفازات الذي تكلف حوالي 100 دولار، بخفة وزنه وصغر حجمه على عكس الأجهزة الأخرى المتداولة في السوق.

متحدثًا عن اختراعهما، قال «بريور» إن القفازات مريحة بدرجة أكبر، مشيرًا إلى أن "بعض الأجهزة تستخدم مدخل فيديو للإشارات والبعض الآخر به مستشعرات غير عملية على الجسد بأكمله، أردنا التركيز على شيء سيشتريه المستهلكون".

اعترف بريور إنهما لم يتوقعها مثل هذا الاهتمام، ف كان مشروعًا شخصيًا بينهما وأمرًا ممتعًا، ولكنه أظهر الفرص المحلقة في الأفق.

تواصل الطالبان مع مجتمع الصم لإرشاد أفراده فيما يتعلق بقواعد اللغة وبناء الجملة وكيفية استخدام القفازات، ولكن كانت تجربة ردود الأفعال متواضعة، وفقًا لبريور الذي يرى أن هناك الكثير من الأمور يجب تعلمها عن ثقافة الصم ولغة الإشارة الأمريكية.

إلى جانب تعلم لغة الإشارة الأمريكية، فالقفازات لها منافع طبية لمساعدة ضحايا السكتة الدماغية خلال مرحلة إعادة التأهيل.

جدير بالذكر، أنه منذ منذ إعلان الجائزة، تلقى الطالبان استفسارات من مستثمرين ومصنعين، يعرض بعضهم الدعم التقني.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك