قال الإعلامي أحمد موسى إنه لا يجب ترك المجال للشائعات، مضيفًا أنه لا يجب أيضًا ترك الساحة لإعلام مخرب يطلق الأكاذيب.
وطالب «موسى»، خلال برنامجه «على مسئوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، الدولة بالتحرك ضد مروجي الشائعات، قائلًا: «لابد أن يكون هناك رد من الجهات الرسمية»، في إشارة منه إلى شائعة إعداد تقرير من مصلحة الطب الشرعي بشأن حدوث انفجار بالطائرة المنكوبة.
وأضاف أن مصر لديها القدرة على الاعتراف في حال وجود خطأ ما، مشيدًا بنفي مصلحة الطب الشرعي لإصدارها أية تقارير متعلقة بحادث الطائرة المنكوبة.
وأكد أن عملية تحليل العينات ستستغرق وقتًا طويلًا، مشيرًا إلى أن مصر لديها من الخبراء والفنيين، الذين يستطيعون تحديد سبب الحادث إعلان ما إذا كان بفعل حريق أو انفجار عبوة ناسفة داخل الطائرة المنكوبة.
وكانت مصلحة الطب الشرعي، قد أصدرت، اليوم الثلاثاء، بيانًا نفت فيه صحة ما نُسب إليها من تصريحات، ببعض وسائل الإعلام، حول انفجار الطائرة المنكوبة قبل سقوطها.