• رئيس المباحث الأسبق: مش فاكر.. الإخوان حاصروا القسم 15 ساعة
• القاضي يطرد زوجة متهم اعترضت على التأجيل
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم الثلاثاء، تأجيل محاكمة 68 متهمًا، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ«اقتحام قسم حلوان»، إلى جلسة 21 يونيو المقبل، لاستكمال سماع شهود الاثبات، مع تغريم 3 شهود لم يحضروا مبلغ 1000 جنيه، والسماح للمتهم علي عبدالتواب حسين بالعرض على المستشفى.
بدأت الجلسة فى تمام الحادية عشر ظهرًا، وسط حضور أمنى مكثف من قبل قوات الأمن على مدخل القاعة، وفى مستهل الجلسة استمعت المحكمة إلى أقوال النقيب محمد السيد العربى رئيس مباحث حلوان الأسبق، الذي قال إنه "لا يستطيع تذكر كافة تفاصيل الواقعة؛ وذلك لمرور فترة طويلة عليها"، مشيرا إلى أن "مصادره السرية أكدت اتفاق مجموعة من المتظاهرين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، للتوجه إلى الشارع المؤدى للقسم عقب واقعة فض اعتصام رابعة العدوية".
وأكد الشاهد، أن "هؤلاء المتظاهرين ينتمون جميعا إلى جماعة الإخوان، وأغلبهم كانوا يرتدون الجلباب، ثم قاموا بإطلاق الأعيرة النارية على أفراد القوات، وهو ما أدى إلى إصابة البعض"، مشيرا إلى أنهم حاصروا القسم لمدة 15 ساعة متواصلة.
وسمحت المحكمة بخروج المتهم جلال الدين ربيع، المقيد كعضو في حزب النور السلفي، من القفص فقال، إنه: "لم يكن متواجدا بمسرح الأحداث، ونفى علاقته بالواقعة، مطالبا بتفريغ جميع المكالمات التى وردت من وإلى هاتفه، حتى يتسنى الوقوف على ما قاله".
وأشار المتهم إلى أنه كان يحذر جميع شباب حلوان وأعضاء الحزب من اقتحام القسم والاشتباك مع أحد، حتى لا يتم الزج بأسمهم فى أى قضايا أو وقائع، مطالبا فى الوقت ذاته باستدعاء الدكتور جلال المرة أمين عام حزب النور، ليدلى بشهادته حول الواقعة، وعما إذا كان يحرض على الاقتحام أو استخدام العنف من عدمه.
فيما تعالت صيحات زوجة متهم آخر جالسة بقاعة المحكمة؛ حيث دمعت عيناها وهى تصيح: «إحنا مش عاوزين تأجيل حرام كده.. بقالنا سنتين ونص بنأجل، حرام كده يا باشا.. ده ظلم»، ليأمر القاضى بإخراجها من القاعة على الفور.
وأسندت النيابة إلى المتهمين عدة تهم منها: «ارتكاب جرائم الإرهاب، التجمهر، القتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فيه، تخريب المبانى العامة والأملاك المخصصة للمصالح الحكومية، حيازة أسلحة آلية نارية وبيضاء وذخائر، واتلاف سيارات الشرطة والمواطنين».