السيسي: نبذل جهوداً حثيثة للارتقاء بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب الحقوق المدنية والسياسية - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 10:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

السيسي: نبذل جهوداً حثيثة للارتقاء بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية إلى جانب الحقوق المدنية والسياسية

الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي
كتب- محمد بصل:
نشر في: الثلاثاء 24 مايو 2016 - 1:06 م | آخر تحديث: الثلاثاء 24 مايو 2016 - 1:06 م

• رئيس الوفد البرلماني الفرنسي يشيد برؤية مصر لمكافحة الإرهاب ودورها كشرط لاستقرار أوروبا

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، وفدا من البرلمان الفرنسي برئاسة النائب فيليب فوليو الرئيس التنفيذي لتحالف الوسط، ورئيس مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بالجمعية الوطنية، بحضور وزير الخارجية سامح شكري والسفير الفرنسي بالقاهرة أندريه باران.

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالوفد البرلماني الفرنسي، منوها إلى أن تلك الزيارة تعكس عمق العلاقات بين البلدين، وقدرتها على تجاوز مختلف التحديات، كما تمثل رداً على أية محاولات تستهدف النيل من العلاقات المصرية الفرنسية، مؤكداً حرص مصر على عدم المساس بتلك العلاقات أو الإضرار بها.

وأشاد الرئيس بوتيرة تبادل الزيارات بين البلدين على كافة المستويات، وآخرها زيارة الرئيس فرانسوا أولاند للقاهرة في شهر أبريل الماضي، منوهاً إلى أن هذه الزيارة عكست المستوى المتميز للعلاقات بين البلدين، ومعرباً عن اهتمام مصر بزيادة تطويرها من خلال تفعيل الاتفاقات التي تم توقيعها خلال الزيارة.

وقدم الرئيس التعازي في الضحايا الفرنسيين الذين لقوا مصرعهم في حادث تحطم طائرة مصر للطيران، مؤكداً أهمية تعزيز الجهود المصرية – الفرنسية من أجل الكشف عن ملابسات الحادث، وأعرب عن اهتمام مصر بعودة حركة السياحة الفرنسية إلى مصر إلى طبيعتها.

ومن جهته، اعرب رئيس الوفد عن سعادته بزيارة مصر للمرة الثانية، حيث سبق له زيارتها في عام 2014، مشيدا بما حققته مصر من استقرار وتقدم على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية خلال تلك الفترة الوجيزة.

وأشاد بعلاقات الصداقة المتميزة التي تجمع بين البلدين، والتي تشهد أزهي عصورها في المرحلة الراهنة، مؤكداً أنه لا يوجد ما يمكن أن يكدر صفو العلاقات بين البلدين أو يؤثر عليها سلباً، مشيراً إلى جهود أعضاء البرلمان الفرنسي وتشجيعهم للشعب الفرنسي على زيارة مصر وقضاء عطلاتهم فيها، باِعتبارها مقصداً سياحياً متميزاً بالنسبة لهم، فضلاً عما توفره من كافة سبل الراحة والأمان لهم.

وأشار رئيس الوفد الفرنسي إلى ما تعرضت له فرنسا من هجمات إرهابية خلال عام 2015، مشيداً بالدور المحوري الذي تقوم به مصر في مجال مكافحة الإرهاب، منوها إلى أن استقرار مصر يعد شرطاً أساسياً لاستقرار أوروبا.

وأشاد بالرؤية المصرية لمكافحة الإرهاب من خلال منظور شامل لا يقتصر على الجوانب العسكرية والأمنية ولكن يشمل أيضا مكافحة الفقر والارتقاء بجودة التعليم، فضلاً عن تعزيز دور المرأة في المجتمع، باِعتبارها جميعاً من عوامل الاستقرار والتقدم؛ فذكر الرئيس أن مصر تبذل جهوداً حثيثة للارتقاء بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية مثل الحق في التعليم الجيد والمسكن اللائق والرعاية الصحية المناسبة، جنباً إلى جنب مع الحقوق المدنية والسياسية.

وأكد الرئيس أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة كافة الجماعات الإرهابية، لا سيما أنها تعتنق ذات الفكر المتطرف حتى إن اختلفت مسمياتها.

وأعرب عن تطلعه لتطوير العلاقات البرلمانية بين البلدين، خاصة مع الانتهاء من تشكيل مجموعة الصداقة المصرية – الفرنسية بمجلس النواب، والتي ستمكن النواب في الجانبين من التواصل معاً والتباحث المستمر حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وردا على استفسارات أعضاء الوفد بشأن الأزمات الإقليمية في المنطقة وموقف مصر إزاءها، ولاسيما بالنسبة لكل من ليبيا وسوريا، أوضح الرئيس أن مصر تساند ليبيا ضد جميع التنظيمات الإرهابية وليس داعش فقط، مؤكداً أهمية دعم الجيش الوطني الليبي في أسرع وقت للاضطلاع بمهامه في الحفاظ على الأمن والاستقرار، فضلا عن أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية، ومكافحة عمليات تهريب الأموال والسلاح والمقاتلين الأجانب إلى الأراضي الليبية.

وفي الشأن السوري أكد الرئيس أهمية التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية تحفظ وحدة الأراضي السورية وتصون إرادة الشب السوري ومقدراته، وتساهم في القضاء على الجماعات المتطرفة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك