قررت شركة كوكاكولا وقف إنتاجها في فنزويلا بعد نقص إنتاج السكر بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، طبقًا لـ«إندبندنت» البريطانية.
أشارت الصحيفة، إلى نفاد مخزون السكر في «كوك فيمزا»، المشغلة لكوكاكولا عبر أمريكا الجنوبية ومن بينها 4 فروع في فنزويلا.
قالت كوكاكولا إن 90% من منتجاتها يتطلب استخدام السكر، ولكن سيستمر إنتاج المشروبات الخالية من السكر، مؤكدة أنها لا تخطط لغلق مقرها الرئيسي أو مغادرة البلاد.
وتترنح فنزويلا على حافة الانهيار بعد فترة ركود اقتصادي طويل وعميق حدثت بسبب الانخفاض المستمر لأسعار النفط الذي يعتمد عليه اقتصادها اعتمادًا أساسيًا.
أصبحت الاحتجاجات والنهب أحداثًا شائعة في البلاد، مع احتجاج الشعب ضد نقص الطعام وانقطاع الكهرباء، طبقًا للصحيفة البريطانية.
كما أعلن صندوق النقد الدولي وصول التضخم المالي في البلاد 720%، مما يُصعب على الطبقة المتوسطة شراءالسلع الغذائية الأساسية، حتى أن الهمبرجر يُباع بـ1.700 دولار فنزويلي ما يعادل 170 دولارًا.
وفي حديث مع وكالة «فرانس برس»، قال أحد الأشخاص أثناء وقوفه في طابور تسليم مستلزمات النظافة اليومية مثل معجون الأسنان في العاصمة كاراكاس، إنه ليس متأكدًا من المستلزمات التي سيقدر على شرائها.
وقال: "نفعل هذا كل أسبوع، ولا نعرف ماذا نحاول أن نشتري"، مشيرًا إلى أن الوقوف في طابور طويل ثم اكتشاف نفاذ المسلتزمات قبل شراء أي منها هو أمر مثير للإحباط.
من جانبها، أعلنت الحكومة تقديم الساعة ثلاثين دقيقة؛ من أجل حفظ الطاقة في المساء، وحددت للعاملين بالقطاع العام يومين عمل في الأسبوع، وطالبت السيدات بوقف استخدام مجفف الشعر.