اعتصم العشرات من أهالي قرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح في الشرقية، أمام الوحدة المحلية، احتجاجا على حرق مشاتل الأرز، وتوقيع غرامات مالية على مزارعي الأرز، بقريتهم وعدد من المراكز المجاورة.
وقالت السيدة عاطف، إحدى المعتصمات، إن الحكومة رفعت أسعار الكثير من السلع الغذائية ومنها الأرز الذي وصل ثمنه إلى 10 جنيهات للكيلو الواحد، مشيرة إلى أن لديها أولاد خريجي جامعات ولا يعملون ويشكلون عبء عليها وأسرتها، وليس لهم سبيل غير زراعة أرضيهم والعمل فيها.
وأضاف عبدالعزيز حامد، أحد المتعصمين بقرية الصنافين، أن لجنة من الجهاز التنفيذي حضرة لحرق مشاتل الأرز، وقمنا بالتصدى لهم وأخذ جراكن الوقود الذي أحضره لإشعال مشاتل الفلاحيين الزارعين للأرز، مؤكدًا أن اللجنة رفضت الأمتثال لهم ولكنها تركت لنا 3 أيام لإزالة المشاتل أو العودة وحرقها.
وقال محمد صابر، أحد المزارعين، إن موظفين هددوا الفلاحين بتوقيع غرامات تصل إلى 3 آلاف جنية لكل مشتل أرز وحرقه، حال عدم استجابتهم لإزالة هذه المشاتل المخالفة لقرار محافظ الشرقية ووزير الزراعة والرى.
كان محافظ الشرقية، قد أصدر قرار بحذر زراعة الأرز بمركز منيا القمح ومشتول السوق وبلبيس، وجزء من مركز الزقازيق، منعًا لوصول السحابة السوداء للقاهرة وترشيد لعمليات الري.