• حمروش: الصلاة بالنية وليست بالصوت العالى.. زكريا: مظهر رمضانى ووقتها محدود
أشعلت توجيهات وزير الأوقاف مختار جمعة، لكل المساجد والأئمة والخطباء بوقف استخدام الميكروفونات الخارجية خلال صلاة التراويح، الخلاف بين أعضاء اللجنة الدينية فى مجلس النواب، والتى لم تصدر أى بيان رسمى بشأن القرار حتى الآن.
وقال أمين سر اللجنة، النائب عمر حمروش، إنه لا توجد مخالفة شرعية فى إيقاف مكبرات الصوت فى صلاة التراويح، داعيا لقصر صوت صلاة التروايح على السماعات الداخلية فقط، وأضاف: «الأهم فى الصلاة هو النية الخالصة، وليس الصوت العالى، وعلى كل الأئمة والمساجد الالتزام بقرار الوزارة منعا للتعرض لأى مخالفة».
وتابع حمروش: «لابد من مراقبة الوزارة للزوايا والمساجد المخالفة فى رمضان، والتعامل القانونى مع من يخطب فى المساجد من غير الأزهريين، لضمان عدم تسرب المتطرفين فى المساجد».
وعلى الجانب الآخر، اعتبر عضو لجنة الشئون الدينية عبدالكريم زكريا، أن استخدام الميكروفون فى صلاة التراويح مظهر رمضانى اعتاده المصريون، وأكد أنه ضد القرار الذى وصفه بـ«الأمر الغريب على المصريين».
ولفت زكريا إلى أن وقت الصلاة ليس طويلا لدرجة التخوف من تشغيل المكبرات، وقال: «لسنا بحاجة لمثل هذه القرارات».
وانحاز عضو اللجنة شكرى الجندى، إلى قرار منع مكبرات الصوت، وقال إنه لا يعتبره مخالفا، مبررا بقوله «ربما تساهم الوزارة بهذا القرار فى التخفيف على المرضى والطلاب فى البيوت طيلة الشهر الكريم».
وأشار إلى أنه طالما كان الصوت الداخلى للمكبرات الداخلية بالمسجد كافيا لجميع المصلين فلا ضرر فى وقف المكيروفون الخارجى، ودعا الأوقاف لمتابعة ومراقبة الالتزام بالقرار.